الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ليفربول لتحقيق إنجاز تاريخي

المصدر: "أ ف ب"
ليفربول لتحقيق إنجاز تاريخي
ليفربول لتحقيق إنجاز تاريخي
A+ A-

يقف #ليفربول على بعد فوز من تحقيق إنجاز تاريخي في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، عندما يحل ضيفاً على #واتفورد السبت في المرحلة 28، حيث بات يبتعد بأربعة انتصارات فقط عن تحقيق لقب دام انتظاره 30 عاماً.

وفي الوقت الذي يقترب فيه فريق المدرب الألماني يورغن كلوب من حسم اللقب باكراً، يبدو أن معركتَي تحقيق أحد المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال وتجنب الهبوط ستستمران حتى الرمق الاخير.

وسيسعى كل من تشيلسي، مانشستر يوناتد، توتنهام وولفرهامبتون لتعزيز آماله بالتأهل الى المسابقة القارية الاهم، فيما سيكافح وست هام، نوريتش وبورنموث للخروج من القاع.

وستكون طريق ليفربول المعبدة بالورود لتحقيق أول لقب في الدوري منذ عام 1990 أمام فرصة إنجاز اضافي في حال حقق الفوز في واتفورد.

عادل "الريدز" الرقم القياسي المسجل باسم مانشستر سيتي بطل الموسمين الماضيين لعدد الانتصارات المتتالية في الدوري المحلي (18)، الذي حققه بين آب وكانون الأول 2017، عندما عوضوا تأخرهم 1-2 الى فوز بنتيجة 3-2 الاثنين.

لذا ستكون الفرصة متاحة أمام بطل أوروبا، الذي يحتاج الى اربعة انتصارات من مبارياته الاحدى عشرة الاخير لضمان اللقب، لكسر رقم سيتي على ملعب "فيكاراج رود".

ومع انشغال مانشستر سيتي ثاني الترتيب في نهائي كأس الرابطة المحلية أمام أستون فيلا على ملعب ويمبلي في لندن السبت، فإن الفوز أمام واتفورد وصيف القاع سيضع ليفربول على بعد 25 نقطة في الصدارة.

إذا نجح رفاق النجم المصري محمد صلاح في تحقيق الفوز في مبارياتهم الاربع المقبلة، سيحسمون اللقب قبل سبع مراحل من نهاية الدوري ويكسرون الرقم القياسي الحالي (قبل خمسة مراحل)، الذي يتشاركه مانشستر سيتي في موسم 2017-2018 وجاره يونياتد موسم 2000-2001.

لم يخسر ليفربول أي مباراة هذا الموسم في الـ"بريمير ليغ"، إذ فاز بـ26 وتعادل في واحدة كانت أمام يونايتد، معززا سجله الى 44 مباراة من دون هزيمة في الدوري، لذا بات ايضا يبتعد بفارق 5 مباريات من معادلة رقم أرسنال القياسي (49) بين عامي 2003 و2004.

وخسر واتفورد مواجهاته الاربع الاخيرة مع ليفربول وتلقت شباكه 15 هدفا من دون أن يهز شباك خصمه في اي مناسبة، لذا ستكون خيبة أمل كبيرة في حال فشل ليفربول بحصد النقاط الثلاث.

ردا على سؤال حول سر نجاح ليفربول، قال المدافع الهولندي فرجيل فان دايك "عدم الشعور بالعصبية، هذا هو الاساس. مواصلة اللعب ومواصلة الضغط. ستكون هناك لحظات حيث سيعاني الخصم من المشاكل إذا استمرينا في القيام بالامر عينه".

مع فارق النقاط السبع الذي يفصل تشيلسي الرابع عن ارسنال التاسع، ستكون المعركة محتدمة بين 6 أندية على المركز الاخير المؤهل لدوري الابطال، في ظل احتلال ليستر سيتي المركز الثالث متقدما بفارق ست نقاط عن "البلوز".

وقد يكون المركز الخامس هذا الموسم كافياً لبلوغ دوري الابطال، في حال فشل مانشستر سيتي بالفوز بالاستئناف الذي تقدم به الى محكمة التحكيم الرياضية، على خلفية معاقبته من الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (ويفا) وحرمانه من المسابقات الاوروبية لموسمين بسبب خروقات اللعب المالي النظيف.

ويدخل تشيلسي مباراته امام مضيفه بورنموث السبت بعد نتيجة مخيبة في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري الابطال على أرضه بخسارة قاسية امام بايرن ميونيخ الالماني بثلاثية نظيفة.

وقال لاعب الوسط البرازيلي جورجينيو ان على الفريق ان يضع هذه الخيبة خلفه قبل مباراة اليوم: "إنه حقا أمر صعب في غرفة تبديل الملابس، ولكن علينا أن نؤمن بأنفسنا وألا نطأطىء رؤوسنا. علينا أن نستمر في العمل والمحاولة لاننا فريق جيد".

في حال خسر تشيلسي في الساحل الجنوبي للبلاد، ستكون الفرصة متاحة أمام مانشستر يوناتد الخامس لخطف المركز الرابع منه بأفضلية فارق الاهداف، في حال حققوا الفوز في مباراة صعبة أمام المضيف إيفرتون.

ويدخل يونايتد اللقاء بمعنويات عالية بعد بلوغه الدور ثمن النهائي من الدوري الاوروبي "أوروبا ليغ" الخميس بخماسية نظيفة في مرمى كلوب بروج البلجيكي، وهو حقق انتصارين متتاليين في الدوري على حساب كل من تشيلسي وواتفورد، معززا بتألق الوافد الجديد البرتغالي برونو فرنانديش الذي فرض وجوده في فريق المدرب النروجي اوليه غونار سولسكاير.

ويستقبل توتنهام السادس المتخلف بفارق نقطة عن يونايتد فريق ولفرهامبتون الثامن المبتعد عنه بفارق نقطة ايضا، في مواجهة حذرة بين الطرفين.

بعد تعرض مهاجمه الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين لاصابة في ذراعه ستبعده لفترة طويلة عن الملاعب واستمرار غياب مهاجمه هاري كاين، خسر توتنهام أمام تشيلسي في مباراته الأخيرة، فيما ألمح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أنه لا يتوقع نهاية ناجحة للموسم، بعد أن خسر ايضا على ارضه بهدف نظيف امام لايبزيغ الالماني في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري الابطال الاسبوع الفائت.

وقال مورينيو: "أتمنى أن أكون في الاول من تموز المقبل. أتمنى أن نكون في الفترة التحضيرية للموسم مع هاري وسوني. هذا مستحيل. سيكون الامر صعبا جدا، لا سيما مع تراكم المباريات".

أرسنال الذي لم يخسر في 7 مباريات في الدوري، لن يلعب نهاية الاسبوع لإرجاء مباراته التي كانت مقررة مع سيتي.

وكان أرسنال تلقى ضربة موجعة جدا بخروجه من الدوري الاوروبي الخميس على يد أولمبياكوس اليوناني في الدقيقة ما قبل الاخيرة من الشوط الاضافي الثاني (119) بنتيجة 1-2 (فاز 1-0 في اليونان ايابا).

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم