"الميدل إيست" تسعى لإنقاذ القطاع السياحي... الحوت لـ"النهار": بيع التذاكر لا يتم حصراً نقداً

إثر أزمة تحويل الأموال إلى الخارج والتي يعاني منها قطاع السياحة، تمّ التوافق على اتخاذ التدابير اللازمة لتنشيط حركة السياحة إلى لبنان، بما يُراعي مصالح القطاع وشركة طيران الشرق الأوسط. حيث أبلغ رئيس مجلس إدارة "الميدل إيست" محمد الحوت، خلال اجتماع مع رئيس الحكومة حسان دياب ووزير السياحة رمزي مشرّفية وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، استعداده للتجاوب مع طلب نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر في لبنان بوقف مبيعات تذاكر السفر في مكاتب "الميدل إيست" لمدّة ثلاثة أشهر، وذلك قبل انتهائها من درس المُعطيات واتخاذ التدابير المناسبة في حينها لجهة تمديد المهلة أو وقفها.

وعن هذ المبادرة، أشار الحوت في حديثٍ مع "النهار" إلى أنّها "محاولة لمساعدة مكاتب شركات السياحة والسفر الذين يعانون من مشاكل جرّاء تراجع نسبة المبيع"، وقال: "المبادرة تهدف إلى مساندة ومساعدة القطاع السياحي لثلاث أشهر فقط وبعدها سيتم النظر إذا تمكّنت هذه الإجراءات من حل المشكلة".

وفي حين لفت الحوت إلى "تراجع نسبة الطلب في السوق إلى نحو 30 في المئة"، أكد أنّ هذه الخطوة "لم تأتِ نتيجة تضارب الأسعار بين "الميدل إيست" وشركات السياحة والسفر الأخرى".

كما يعتبر الحوت أنّه "في ظل الظروف الراهنة، أوقف #مصرف_لبنان تحويل أموال على حسابات شركات الطيران إلى الخارج، نظراً لأولويّة شراء الدواء والطحين"، مشيراً إلى أنّ "عملية بيع التذاكر ليس بالضرورة أن تتم بشكل نقديّ، بل يمكن أن تتم عبر شيك مصرفي أو بطاقة إئتمان".