قيل لي إنّهم لا يثقون بلبنان في دوائر صندوق النقد الدوليّ. وقيل لي أيضًا إنّهم خائفون من لبنان، وليسوا خائفين عليه، بسبب ما آلت إليه أحواله السياسيّة والاقتصاديّة والماليّة والاجتماعيّة المتدهورة.قلتُ: عجبًا. أيُعقَل أنْ يكون لبنان، هؤلاء الأربعة ملايين ونصف مليون نسمة، وهذه الـ10452 كيلومترًا مربّعًا، مصدرًا لـ"الخوف منه" لا سببًا لـ"الخوف عليه"؟كان الجواب جازمًا: لا أحد يثق بلبنان. ولا حتّى "أصدقاء لبنان". ويعترفون بأنّ الطبقة السياسيّة في لبنان مرعبة، راسبوتينيّة، ممسوحة الضمير، قادرة على أنْ تتذاكى على المجتمع الدوليّ، وعلى صندوق النقد الدوليّ، وعلى أصدقاء لبنان، وقادرة على إقناعهم بشتّى الطرق، بل على الإيقاع بهم، ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول