الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

ما تسمعه الحكومة من الخارج لا يطمئن؟

سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
ما تسمعه الحكومة من الخارج لا يطمئن؟
ما تسمعه الحكومة من الخارج لا يطمئن؟
A+ A-
على قلة المعلومات الواضحة التي رشحت عن اجتماعات المسؤولين مع البعثة التقنية لصندوق النقد الدولي، او مع السفراء الغربيين، والمسؤولين الأمميين الذين يقومون بزيارات استطلاعية على هامش تقديم التهنئة بالحكومة الجديدة، فإن ما توافر نقلا عن وزراء بارزين لا يطمئن كثيرا حيال مستقبل البلاد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمالي.يستشعر الزوار الغربيون لدى رئيس الحكومة وأعضائها نيات حسنة وجدية، معطوفة على إدراك لحجم المتاعب الملقاة على كاهلهم، والمسؤوليات التي ترتبها تلك المتاعب.قالها وزير المال غازي وزني الآتي من عالم الاقتصاد، من خارج عالم السياسة، في اجتماع فرعية لجنة المال والموازنة الموسع الذي دعا اليه قبل ايام رئيسها النائب ابرهيم كنعان ردا على مداخلة لنائب في "المستقبل": "رميتم في يدنا كرة من النار، مستعدون لردها إليكم اذا كانت لديكم خيارات بديلة للحل". وكرة النار التي تحدث عنها وزني لا تقتصر على ملف الدين الخارجي. فهناك ازمة المالية العامة التي لا تقل خطورة مع تسلم وزارة "مكسورة" على ٣ آلاف مليار ليرة، قيمة العجز المقدر فيها. والدعم الدولي بات مشروطا بأمرين أساسيين يتمثلان ببدء تنفيذ الاصلاحات في الكهرباء تمهيدا لاقرار سلة من الاصلاحات المالية الاخرى، والحصول على رضى الاسرة العربية التي تشكل الممول الرئيسي للبنان. الأمران لا يبدوان متاحين اليوم. فالدعم العربي لم يتجل بعد بأي زيارة تهنئة بالحكومة، فيما الجولة الخليجية لرئيس الحكومة لا تزال رهن بلورة موقف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم