الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حراك في "التيار الوطني الحر" لا يُبعد سيطرة باسيل

اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
حراك في "التيار الوطني الحر" لا يُبعد سيطرة باسيل
حراك في "التيار الوطني الحر" لا يُبعد سيطرة باسيل
A+ A-
يختلف الوضع في ميرنا الشالوحي (المركز الرئيسي لـ "لتيار الوطني الحر") في هذه الأيام عما سبقه منذ أشهر قليلة. تغيرت الأمور وأصابتها انتفاضة 17 تشرين الأول كما اصابت غيرها من الأحزاب، لكن إصابتها بالذات كانت أكثر حدة.التشظّي الأول في هذا المركز كان على طاولة الكتلة النيابية، فقد خسرت 4 نواب مستقلين هم نعمة فرام وشامل روكز عبر الخروج النهائي، والنائبان ميشال ضاهر وميشال معوض، عبر أخذ خط متمايز في جميع الأمور السياسية، وبدا ذلك واضحاً من خلال تسمية الرئيس حسان دياب واعطاء الثقة للحكومة ورفض الخيارات الاقتصادية والسياسية للتيار، وبالتالي في حضورهم في الاجتماعات الدورية، والذي لا يمكن "تقريشه" في السياسة لا من قريب ولا من بعيد، اضافة الى ان هذه الطاولة التي كانت تجمع 11 وزيراً وتتحكم بالوزارات الاساسية والخدماتية في البلد. اما اليوم فلا وزراء على الطاولة والنواب أصبحوا بغالبيتهم المطلقة حزبيين، يغرفون من قاعدة شعبية واحدة لا يضيفون عليها، لا بل اصبحوا من المستهدفين شعبياً اينما حلّوا.في السياق، يعترف مصدر قيادي في "التيار" بتغيّر الأحوال عما قبل الانتفاضة، وهو ما يستدعي طريقة عمل مختلفة عن السابق، خصوصاً ان هناك من عمل وجهد على ضرب العهد ومن خلفه "التيار الوطني الحر"، وهذا ما ظهر جليّاً في الهجوم المركّز على رئيسه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم