أهمية مطار حلب الدولي بالنسبة للمواطن السوري

حسام محمد

بعد نحو 7 سنوات من التوقف عن الخدمة، احتفل أهالي مدينة حلب السورية بإعادة مطار حلب الدولي إلى الحياة، عبر استقباله أول طائرة مدنية آتية من مطار دمشق، صباح اليوم الأربعاء.

وكان المطار قد توقف عن الخدمة في نهاية عام 2012، بعد أن تمكنت الحرب الدائرة في سوريا من اختراق مدينة حلب وريفها، حيث سيطرت فصائل المعارضة على جزء كبير من أكبر المدن السورية، إضافة إلى كامل ريفها تقريباً، كما سيطر العديد من التنظيمات المتطرفة على بعض المناطق هناك، والتي منها تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة".

ويعتبر مطار حلب الدولي، المعروف بمطار النيرب نسبة إلى اسم المنطقة الواقع فيها، ثاني أكبر مطار دولي في سوريا، بعد مطار العاصمة السورية دمشق، حيث تبلغ مساحته حوالي 3.044 كم2.

ويعتبر المطار الذي يخدم سكان محافظة حلب بالكامل، مدينةً وريفاً، إضافة إلى المناطق الشمالية، وبعض المناطق الشرقية في سوريا، أحد أهم مقرات شركة الخطوط الجوية السورية الحكومية، والتي كانت قد منعت من تسيير معظم رحلاتها الخارجية بسبب العقوبات المفروضة على مؤسسات سوريا الحكومية.


ووفقاً لمدير مطار حلب الدولي المهندس محمد المصري، فإنّ المطار أصبح جاهزاً لاستقبال كافة الرحلات التي كان يستقبلها سابقاً، مشيراً إلى أنّ أولى الرحلات الدولية التي سيستقبلها ستكون آتية من العاصمة المصرية القاهرة، وذلك خلال شهر آذار المقبل.