الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"طالبان" الحاليّة غير "طالبان القاعدة" نساعدها... ونقلق منها

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
"طالبان" الحاليّة غير "طالبان القاعدة" نساعدها... ونقلق منها
"طالبان" الحاليّة غير "طالبان القاعدة" نساعدها... ونقلق منها
A+ A-
انتقل الحديث بعد ذلك إلى قضيّة فلسطين والتسويات المُمكنة لها أو الحلول مع المسؤول الإيراني المُهمّ جدّاً نفسه والمُطّلع على أوضاع بلاده وعلاقاتها مع العالم وخلافاتها مع عدد من قادته، فلاحظ أحد المُتابعين من زوّار طهران لهذا الموضوع وتشعّباته الإقليميّة والدوليّة وجود فرق واحد بين الحل العادل لهذه القضيّة الذي قدّمه مؤسّس الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة الإمام الراحل الخميني، والذي طرحه أو تحدّث عنه أخيراً خلفه في "المرشديّة" وولاية الفقيه آية الله السيّد علي خامنئي. فالأوّل تحدّث قبل وفاته عام 1989 عن عودة اليهود الإسرائيليّين إلى البلدان التي هاجروا منها إلى فلسطين مع تعويض السلطات المسؤولة في البلدان المُشار إليها هؤلاء لأن هجرتهم منها أو غالبيّتها كانت قسريّة. وتحدّث أيضاً عن عودة الفلسطينيّين إلى الأرض التي طُردوا منها مع دفع التعويضات اللازمة لهم وخصوصاً للّذين لن يعودوا. وتحدّث أخيراً عن استفتاء لسكّان فلسطين (إسرائيل) يشمل عربها ويهودها والمقصود هنا الذين منهم كانوا فيها قبل الـ 1948 بسنوات بل بعقود وربّما بقرون. أمّا المرشد خامنئي فقد تحدّث أخيراً عن استفتاء ولم يتطرّق إلى الجوانب الأخرى ربّما لأن أوضاع المنطقة والعالم والفلسطينيّين في المرحلة الحالية لا توحي بعودة العمليّة السلميّة إلى الحياة، ولا سيّما بعد استشراس نتنياهو واليمين الذي صار غالبيّة في إسرائيل، والذي يعمل منذ ذلك الحين لضمّ معظم الأراضي التي احتلّت في حرب عام 1967. وقال مُتابع آخر من الزوّار تعليقاً على الموضوع الفلسطيني أن يهوداً وغير يهود من الشعب الأميركي يُعارضون بنيامين نتنياهو زعيم "ليكود" واليمين الإسرائيلي في صورة عامة، مع تأييدهم لدولة إسرائيل التي قامت عام 1948 وتمسّكهم بحلّ سلمي مُتفاوض عليه بينها وبين الفلسطينيّين، يحفظ أمنها من كل التهديدات مع ما يستوجبه ذلك من إجراءات وخطوات لا تمسّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم