يؤكد الرئيس نبيه بري ان 5 مصارف حول أصحابها أموالهم الى الخارج وتقدر بمليارين و300 مليون دولار. لكن الرئيس بري لم يفصح عن اسمائهم، علما ان من حق اللبنانيين على رئيس المجلس مصارحتهم، تمهيدا لمحاسبتهم. والصمت عنهم يعني مساعدتهم على الفرار من العقاب على جريمة تهريب يساهم في إضعاف القطاع المصرفي والمالي برمته، اذ لا يجوز لصاحب مصرف ان يعطي المودع 100 دولار في الأسبوع في حين يحول الملايين له ولأبنائه كي يضمن حياتهم، فيما يحول الناس شحاذين على ابواب مصرفه.صاحب المصرف الذي استفاد من البلد، ومن نظامه، ومن الهندسات المالية، ومن أموال المودعين لتكديس ثروته لا يجوز له اليوم ان ينكر كل ذلك، وينجو بثروة شخصية صنعت من مجمل الاسباب الآنفة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول