السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الفنان التشكيليّ السوري باسم دحدوح: اللوحة ليست حكاية؟ ربما!

المصدر: "النهار"
هنادي الديري
هنادي الديري https://twitter.com/Hanadieldiri
Bookmark
الفنان التشكيليّ السوري باسم دحدوح: اللوحة ليست حكاية؟ ربما!
الفنان التشكيليّ السوري باسم دحدوح: اللوحة ليست حكاية؟ ربما!
A+ A-
كان اللقاء الأول في فُسحة Mission Art القائمة في مبنى عتيق ومُزخرف بالحكايات وطيف الأحلام التي تحقق بعضها بفضل اصرارنا على خوض معارك ضارية مع أنفسنا. ويا للأسف (أو ربما لحسن حظنا؟)بقي بعضها الآخر سجين فئة "أحلام اليقظة"، التي نزورها عندما تضعنا الحياة أمام جُدران المسؤوليات. أحلام صغيرة وتاريخ مُتعدّد الوجه. هُناك، في شارع مار مخايل حيث الصبا يرتدي ثوب التمرّد الـCool، "بعد هالمفرق بكم خطوة". مبنى عتيق، درج طويل، مناقيش " ع الصاج"، همهمات مُختلطة، والعديد من اللوحات. شخوص جامدة. تعيش قدرها "داخل" اللوحات. العديد من اللوحات. والعديد من الشخوص. هل تلتوي من الألم؟ هل تعابير الوجوه مُلتوية؟ مُشوّهة؟ عاتبة؟ أقسام جسدها غير مُتناسقة بعضها مع بعض؟ لوحات جميلة، وإن كنت في الواقع لا أستطيع "فك شفرتها"، إذ لستُ بناقدة فنيّة. ربما من الأفضل أن أصف نفسي بعاشقة للجمال. وهذه اللوحات جميلة. وافتتاح معرض "انتظار" للفنان التشكيلي السوري الدكتور باسم دحدوح يُقرّبني بضع خطوات من كل ما يرمز إلى الجمال. فُسحة صغيرة من الحريّة. و مناقيش "ع الصاج" وهمهمات توحي بالأمان داخل المبنى العتيق. هيا بنا نجول في الخيال بالنيابة عن خوفنا. يُقال إن ثمة إمكانيّة للتمتّع بمشهّياته.اللقاء الثاني كان بعد أيام معدودة. زيارة وديّة لتوفيق الزين وغياث المشنوق... ونظرة مُتعمّقة للوحات التي ما زلت أحاول فك شفرتها. توفيق وغيّاث لا يحلمان بتغيير العالم من خلال هذه الفسحة الأنيقة القائمة داخل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم