الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

لغة إردوغان حول إدلب... تصعيد أم "ضجّة"؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
لغة إردوغان حول إدلب... تصعيد أم "ضجّة"؟
لغة إردوغان حول إدلب... تصعيد أم "ضجّة"؟
A+ A-
تسلسل الأحداثحمل شهرا كانون الثاني وشباط من السنة الحاليّة بداية سيّئة للعلاقات التركيّة-الروسيّة حول ملفّ إدلب واستطراداً لمدنيّي تلك المحافظة، على الرغم من أنّ المؤشّرات الأولى التي ظهرت منذ شهر وأكثر كانت إيجابيّة إلى حدّ ما. توصّلت تركيا وروسيا إلى وقف جديد لإطلاق النار في التاسع من الشهر الماضي، تبعه اجتماع لرئيسي المخابرات السوريّة والتركيّة في موسكو بحضور روسيّ بعد أربعة أيّام. أتى هذان التطوّران بعد لقاء جمع إردوغان بنظيره الروسيّ فلاديمير بوتين في العاصمة التركيّة. واتّفقا حينها على وجوب تطبيق الاتّفاقات بين الطرفين حول سوريا وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب والتصدّي للانفصاليّين والحفاظ على سيادة البلاد. لم تثمر هذه اللقاءات والتفاهمات النتائج التي أملها الطرفان بعدما خرج الوضع الأمنيّ عن السيطرة.في الأسبوع الأوّل من شباط، قُتل ثمانية جنود أتراك في قصف مدفعيّ للجيش السوريّ ثمّ قتل خمسة آخرون في العاشر من الشهر الحاليّ. ردّت أنقرة بقصف عدد من المواقع العسكريّة السوريّة ممّا أدّى إلى سقوط نحو 100 جنديّ سوريّ بحسب ما قالته وزارة الدفاع التركيّة. وكشفت وزارة الخارجيّة الروسيّة أنّ عدداً من الخبراء الروس والأتراك قُتلوا "بشكل مأسوي". في تلك الأثناء، عُقدت جولة جديدة من المحادثات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم