لا تبدل المعادلة الزمنية التي زادت سنة منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري اي حرف في واقع لبنان الذي لا يزال مرتهنا قسرا للصراعات الاقليمية الطاحنة والتي كان اغتيال الحريري من أسوأ التداعيات المزلزلة التي اصابت لبنان بعد الطائف. بل ان "ميزة" استثنائية واحدة تحل في السنة الـ15 بعد الاغتيال لتضفي عليها سمة مختلفة يجسدها زلزال من نوع آخر تتصاعد تداعياته من الكارثة المالية والاقتصادية والاجتماعية التي تضرب لبنان. واذا لم يكن غريبا ان تتزامن الذكرى الـ15 لجريمة 14 شباط مع انفجار الكارثة بعدما كان الهدف المركزي لتصفية الحريري اغتيال دور طالع وواعد للبنان يؤهله مذذاك للاستقلال السياسي والسيادي الناجز عن الوصاية السورية والتمدد الايراني فان اغرب الاقدار واشدها توحشا ان يمضي هذا الهدف في محاصرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول