قال المطران بولس عبد الساتر ما لم يجرؤ آخرون على قوله، واذا كان خرج عن البروتوكولات المعهودة في حضرة الرؤساء، إلا انه اطلق نداء حق وصرخة ضمير، وما دعوته الى إخراج الفاسدين واصلاح الخلل او الاستقالة، إلا توجيها صريحا الى الاستقالة لان احدا من هؤلاء لم يصلح خللا او يحاسب فاسدا او يطرد التجار من هيكله، بل على العكس فهم يجمعون من حولهم تجار كل ممنوع لتمويل انتخاباتهم ونشاطاتهم ومشاركة ابنائهم وأصهارهم. قد تكون الدعوة الى الاستقالة صادرة من غير ذي صلاحية لانها سياسية، لكن الحقيقة انها مبررة اذ تصدر من حال وجع وألم وقهر وفقر وعوز وخوف وقلق واستنزاف بشري ومادي تستدعي من كل صاحب ضمير رفع الصوت وتأييد المعارضات على انواعها...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول