قطار "حزب الله" يخسر حلفاء... فماذا عن "أكثريته" النيابية؟
10-02-2020 | 18:33
المصدر: "النهار"
يتحول شعار الأكثرية النيابية التي لطالما تغنّى "حزب الله" وخلفه ايران بحيازتها بعد استحقاق 2018 الانتخابي، إلى عامل ارباك يشي بحال من التباعد والتباين بين "الحزب" وحلفائه، بدأت ملامحها تتظهر علانية بُعيد تكليف الرئيس حسان دياب تشكيل الحكومة، اذ امتنع أربعة نواب، يحسبهم العدَّاد الإيراني من ضمن "أكثرية الحزب"، عن تسمية دياب، علما ان حسابات من هذا النوع لا تلزم النواب الملحقين بالتسمية ولا تطبع شخصهم وسيرتهم بها ولا محل لها من الصحة من منطلق علمي وفي ظل نظام لبناني ديموقراطي لا يمت بصلة إلى حسابات النظام الإيراني. في طليعة مغادري قطار حسابات "أكثرية" من هذا النوع، برز النائب أسامة سعد الذي نال نصيبه من انتقادات جمهور "الحزب"، فضلا عن النواب نعمة افرام وشامل روكز وميشال معوض الذين لم يسمّوا دياب. وما لبث أن تعمق التباعد بين رؤية "الحزب" الحكومية وحلفائه الرئيسيين، حتى اخذ الاول مهمة ولادة الحكومة على عاتقه بعد ملاحظات جوهرية أبدتها الرئاستان الأولى والثانية على أداء دياب الذي لم يكن يسير على "طريق صحيح".رحلة القطار الحكومي عكست ارباكا أكبر يعيشه "حزب الله"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول