الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أيّ إشارات للصمت السعوديّ - العربيّ حيال الحكومة اللبنانية؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
أيّ إشارات للصمت السعوديّ - العربيّ حيال الحكومة اللبنانية؟
أيّ إشارات للصمت السعوديّ - العربيّ حيال الحكومة اللبنانية؟
A+ A-
...وفي الليلة الظلماء المخيّمة اقتصادياً واجتماعياً في سماء البلاد، تفتقد شرائح واسعة من اللبنانيين زمناً يعتبرونه جميلاً، يستذكرونه ويتوقون اليه كلّما تيقّنوا أن الآتي أسوأ وأنهم باتوا على عتبة القرون الوسطى، رغم أن عقارب الساعة لا بدّ لها من أن تتقدّم لا أن تتراجع الى الوراء. إنّه زمن البحبوحة المستذكَر ومشهد السياح والنهضة والأمان المرتبط بحقبة مكلّلة بحضور المملكة العربية السعودية لبنانياً. هذه الحقيقة باتت اليوم أوسع من مجرّد المبايعة السياسية لمحور الرابع عشر من آذار الحريص على أبهى العلاقات مع المملكة، بل أضحت أقرب الى حقيقة اجتماعيّة، تسلِّم بها حتى الحكومة المولودة من رحم دعم "حزب الله" والمحسوبة عليه، والمنادية اليوم علانية بشعار "أهلنا في الخليج".يأتي ذلك في ظلّ معلومات رُوّجت عن خفض عديد الديبلوماسيين والموظفين في السفارة السعودية في بيروت، التي تحوّلت نبأً أساسيّاً توقّف اللبنانيون عنده لمعرفة أسبابه ونتائجه.في معلومات لـ"النهار" من مصادر لبنانية مطّلعة وعلى علاقة وطيدة بسفارة المملكة في بيروت يتراءى الآتي:أوّلاً: خبر خفض عديد الديبلوماسيين والموظّفين في السفارة السعودية في بيروت دقيق وصحيح ومؤكّد.ثانياً: تقف المملكة كما عهدها اللبنانيّون على الدوام الى جانب لبنان الدولة، وهي لن تتخلّى عن اللبنانيين ومع وحدة الصفّ داخل البيت الواحد.ثالثاً: يتزامن تطوّر خفض عديد الديبلوماسيين السعوديين في توقيته، ومن دون أن يكون ثمّة ضرورة لربط...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم