ضربت الأزمة المالية قطاع التعليم وأصابته في بنيته الأساسية. حال الانهيار العام انعكس على المدارس التي باتت تمر في أخطر أزماتها، لا بل أن التعليم الخاص يغالب للاستمرار في مهمته، وهو بات عاجزاً عن الاستمرار اذا بقيت الاوضاع تسير نحو الانحدار، فيما الذي يدفع الثمن هم الحلقة الضعيفة أي المعلمين الذين باتوا معرضين، إما للصرف في حال الاقفال وإما ان يستسلموا للواقع الجديد أي نيل دفعات قليلة على رواتبهم في انتظار الفرج أو المعجزة التي تعيد البلاد إلى سكة التصحيح والاصلاح واطلاق عجلة الانتاج. وها هي المؤسسات تعلن انها عاجزة عن الاستمرار وتطالب الدولة بمد يد العون والمساعدة على تجاوز الحالة الراهنة، إذ أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول