الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مَن خسر ومَن ربح من القوى السياسية بعد انطلاق الحراك؟ "القوات" مُطالَبة بجهد استثنائيّ

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
مَن خسر ومَن ربح من القوى السياسية بعد انطلاق الحراك؟ "القوات" مُطالَبة بجهد استثنائيّ
مَن خسر ومَن ربح من القوى السياسية بعد انطلاق الحراك؟ "القوات" مُطالَبة بجهد استثنائيّ
A+ A-
يشهد الراصدون لحزب "القوات اللبنانية" ورئيسه سمير جعجع انه اول من قرع جرس الانذار منبها من حلول ساعة اندلاع الحراك في الشارع في وجه حكومة الرئيس سعد الحريري، واول من ارهص بانتهاء "صلاحية" حكومة الوحدة الوطنية التي كان مشاركا فيها بحصة وازنة (4 وزراء)، واستطرادا اول الدعاة الى استيلاد حكومة تكنوقراط تأخذ على عاتقها مهمة الانقاذ قبل دنوّ وقت الطوفان، وطبعا اول من سارع الى مغادرة سفينة هذه الحكومة بُعيد نزول المنتفضين الى الشارع بعدما بدت موشكة على الغرق، لكنه بدا في نهاية الصورة وانجلاء الغبار من اكبر الخاسرين، اذ خرج من دست الحكم من دون اي ربح يعتدّ به، ما أباح لخصومه القول ان خسارة رهانات جعجع صارت جزءا من تراثه السياسي منذ زمن بعيد.عندما اتخذ قائد "القوات" قرار استقالة وزرائه من الحكومة السابقة ابان كان الحراك في ذروة اندفاعته، برز من يتكهن بان عند الرجل وحده" كلمة السر" الهادية فيما الكل ولجوا في مرحلة الارباك، واستنتجوا بناء عليه ان مسار الامور آيل الى حيث انقلاب الصورة تماما، لاسيما انه (اي جعجع) قد قرن هذا الفعل بالعوة الى حكومة الاختصاصيين قبل ان يستفيق الناس من صدمة الحراك. وعلى الفور سرت في بعض الاوساط قناعة فحواها ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم