مبارك لحكيم:لن نسمح للسياسة ان تقضي على تاريخ النادي

أكد رئيس جامعة الحكمةالمونسنيور كميل مبارك لرئيس نادي الحكمة بيروتنديم حكيم الذي زاره في مكتبه في الجامعة،يرافقه المستشار الإعلاميللنادي الزميل فارس كرم، في حضور رئيس نادي جامعة الحكمة الرياضي الدكتور رامي الشدياق،أن نادي الحكمة واجه كل تهديد سياسي وحزبي وطائفي له بوحدة أبنائه وهو لم يفرّق يومًا بين جمهوره الكبير الذي يغطي مساحة الوطن، ومحبوه المنتشرون في كل العالم،لأن منذ تأسيسه عام 1943 كان هدفه الجمع بين أبنائه خصوصًا بعد تخرجهم من المدرسة وليس التفرقة في ما بينهم، ودستوره،أي بيان تأسيسه، ما زال موجودًا ولن نتخلى عنه. واستعرض المونسنيور مبارك المراحل التي عقبت وفاة رئيس النادي المرحوم هنري الأسمر الذي ترأس النادي لسنوات طويلة واستلام الرئيس التاريخي للنادي المرحوم أنطوان الشويري المشعل "الذي أضاء سماء كل لبنان ولم تضء أنواره في سماء الأشرفية أو في بيت أي حزب أو منطقة أو طائفة".


واضاف مبارك "أنا من أسس لعبة كرة السلة في النادي الأخضر يوم كنت رئيسًا فخريًا للنادي ولن أسمح لأمجاد النادي فيها أن تسقط على باب أي حزب أو زعيم، مع العلم أن البطولات والألقاب تحققت بفضل جهود وصلوات ومؤازرة الجمهور الحكموي الذي كان يضمّ لبنانيين من كل الطوائف والمناطق والأحزاب، نادي الحكمة كان جامعًا للكل وسيبقى كذلك ولن نسمح للسياسة أن تقضي على تاريخه المجيد.وأقول لإدارة النادي الحالية برئاسة نديم حكيمأمانة نادي الحكمة كبيرة لا تفرطوا بها ولا تجعلوا للسياسة مكانًا فيه والإعتماد على أبناء النادي في جامعة الحكمة ومدارسها هو صمام الآمان للنجاح والإستمرار بروح الحكمة الجامعة المبنية على المحبة والتضامن".وتابع"حصلت خلافات في الماضي في النادي ولكنها لم تكن يوما لأسباب سياسية.الخسارة في المباراة لا تهمنا ما يهمنا هو عدم خسارة النادي الذي أضاء اللبنانيون أطنانًا من الشموع من أجله".
بدوره نوّه حكيم بالجهود التي قام ويقوم بها المونسنيور مبارك في دعم النادي،وقال"أول أهدافي في مسيرتي كرئيس لنادي الحكمة هي تحقيق أمنية المرحوم هنري شلهوب رئيس النادي السابق وأهدافه بإبعاد السياسة عن النادي لعدم تدميره، وأهلاً وسهلاً بكل السياسيين ليكونوا حكمويين،أنا قبلت التحدي بدعم من جورج هنري شلهوب لمواجهة تدمير النادي ولن يتحقق الحلم إلا من خلال دعم جامعة الحكمة ومدارسها".