الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الحكومة تتراقص على وقع الانهيار و"الصفقة"... عون و"حزب الله" يقرران سياستها الإقليمية

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الحكومة تتراقص على وقع الانهيار و"الصفقة"... عون و"حزب الله" يقرران سياستها الإقليمية
الحكومة تتراقص على وقع الانهيار و"الصفقة"... عون و"حزب الله" يقرران سياستها الإقليمية
A+ A-
الكلام عن بيان وزاري بعيد من المحاور، ليس له مكان في التركيبة السياسية لحكومة الرئيس حسان دياب، فالوصاية السياسية لقوى 8 آذار والتحالف بين رئيس الجمهورية ميشال عون و"التيار الوطني الحر" و"حزب الله" قد حسما الشق السياسي من البيان الذي على اساسه ستنال الحكومة الثقة بأكثرية بدأ حشدها مع تأمين كل المتطلبات بما في ذلك قفل الطريق على الانتفاضة ومنعها من تعطيل جلسة الثقة النيابية. ويضاف إلى ذلك أن لا قوى معارضة على المقلب الآخر، إذ يتبين وفق مصدر سياسي متابع أن قوى 14 آذار السابقة، أي "القوات اللبنانية" و"تيار المستقبل" والحزب التقدمي الاشتراكي، لا تتشارك الموقف ذاته من الحكومة ولا حتى التحالف لمواجهة السلطة الجديدة، حتى أن الأجواء تشير الى أن "المستقبل" قد يسهّل نيل الثقة لحسابات تتعلق ببنيته الذاتية ومصالحه ووضعه المرتبك في علاقاته الخارجية، إضافة إلى أنه لا يريد خوض مواجهة مع "حزب الله" يعتبرها خاسرة اليوم بكل المقاييس.أياً يكن الكلام الذي يسوقه البعض عن البيان الوزاري من أنه سيعكس توجهات مستقلة، وانه سيلاقي مطالب الانتفاضة الشعبية، لا يطابق الوقائع السياسية التي تحدد مسار الحكومة وسياستها. فالمواقف وممارسات الحكومة لا تدل على أن الأمور تسير بما يعكس الوصاية السياسية عليها، وهي غير قادرة على أن تكون حكومة انقاذ مستقلة ما دام رئيسها وافق سلفاً على أرقام موازنة 2020 بلا اي تعديل، فيما هي مستمرة في الشق المالي والاقتصادي على طريقة الحكومة السابقة، وان كان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم