الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تعزيزات إسرائيلية في القدس الشرقية و"الأونروا" تخشى تصاعد العنف

تعزيزات إسرائيلية في القدس الشرقية و"الأونروا" تخشى تصاعد العنف
تعزيزات إسرائيلية في القدس الشرقية و"الأونروا" تخشى تصاعد العنف
A+ A-

عزّزت الشرطة الإسرائيلية وجودها في المدينة القديمة بالقدس، بعدما أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حفيظة الفلسطينيين بخطته للسلام المثيرة للجدل المعروفة بـ"صفقة القرن"، إلا أن صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مرّت بهدوء.

واعتُبرت الخطة التي أُعلنت الثلثاء منحازة بشدّة الى إسرائيل وقوبلت برفض من الفلسطينيين، إذ كانت أبرز النقاط الخلافية فيها تصنيفها القدس عاصمة "لا تقسّم" للدولة العبرية.

وسرت مخاوف من احتمال تصاعد حدة التوتر صباح الجمعة عندما تظاهرت مجموعة من الفلسطينيين في حرم الأقصى في القدس الشرقية بعد صلاة الفجر.

وصرح الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد، بأن مجموعة من الفلسطينيين الذين تجمّعوا عقب صلاة الفجر في حرم الأقصى "بدأوا مسيرة بهتافات قومية". وأضاف أن "الشرطة ردّت وفرّقت التجمّع".

لكن صلاة الجمعة التي شهدت حضور أكثر من 30 ألف فلسطيني في المسجد الأقصى، مرّت من دون تسجيل أي حوادث.

وأفاد روزنفيلد أن الإجراءات "الأمنية المشددة" ستتواصل في أنحاء المدينة القديمة بينما "سترد وحدات الشرطة عند الضرورة".

وقال نائب المفوض العام بالإنابة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم كريستيان ساوندرز إن الفلسطينيين في "حال صدمة" من الخطة الأميركية، و"بالتأكيد لدينا مخاوف جدّية من أنها قد تتسبب بتصعيد في المواجهات والعنف".

وأسفرت مواجهات بين المتظاهرين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية عن إصابة نحو 30 شخصًا بجروح منذ الثلثاء، على رغم أن التظاهرات كانت محدودة بمعظمها.

وفي غزّة، الخاضعة لسيطرة "حماس"، شارك الآلاف في تظاهرات خرجت هذا الأسبوع.

وأُطلقت بعض الصواريخ من غزّة في اتّجاه إسرائيل، لكنها لم تكن بكثافة الصواريخ التي أُطلقت خلال مواجهات عدّة سجلت العام الماضي.

وشنت إسرائيل غارات جوية استهدفت مواقع الحركة المقاومة الاسلامية "حماس" في غزة في وقت مبكر الجمعة بعد إطلاق ثلاثة صواريخ منها في الليلة السابقة، في هجمات لم توقع ضحايا أو أضراراً، كما قال الجيش.

وبعد ظهر الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ثلاث قذائف هاون أُطلقت من غزّة على إسرائيل، مما استدعى ضربة انتقامية نفّذتها مدرّعة واستهدفت "موقعاً عسكرياً تابعاً لحماس" في جنوب القطاع.

أردوغان

وفي أنقرة، اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بعض الدول العربية بارتكاب "خيانة" ببقائها "صامتة" ازاء خطة ترامب.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم