جرعات دياب التفاؤلية لا يتلقفها الشارع: إغراء أو إلهاء أو شراء وقت؟
31-01-2020 | 23:00
ليس خافيا حرص رئيس الحكومة حسان دياب على الافادة من كل لحظة لتكوين صورة واضحة وشاملة عما آلت اليه اوضاع البلاد نتيجة التعطيل المتمادي الذي عاشته على مدى الاعوام الثلاثة الماضية، والذي تفجر غضبا وسخطا في الشارع قبل اكثر من ثلاثة اشهر.يدرك دياب ان حكومته في سباق مع الوقت. ولهذا لا يفوت دقيقة من الوقت المستقطع في انتظار انجاز لجنة البيان الوزاري صياغتها للمسودة تمهيدا لتقديمها الى المجلس النيابي للمثول امامه لنيل الثقة. تتوزع اجتماعات دياب على كل القطاعات الاقتصادية. بدأها مع المصارف وتابعها امس مع الهيئات الاقتصادية واصحاب محطات المحروقات، بالتزامن مع اجتماعات مماثلة مع الهيئات الرقابية. لهذه الاجتماعات والنقاشات الدائرة فيها، وجرعات التفاؤل التي يسعى دياب الى ضخها في عروق الاقتصاد، اهمية قصوى على قاعدة ان الحل الاساسي اليوم للأزمة بات حلا سياسيا في الدرجة الاولى، بعدما سقطت الحلول الاقتصادية والمالية في فخ سوء ادارة الازمة، والتخبط الذي وقع فيه القيمون على هذا الشأن، بعدما تجاوزت الازمة قدرة عقولهم الباردة على التعاطي مع كرة نار جرى تقاذف مسؤوليتها، حتى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول