الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

الكهرباء أولاً وثانياً... وقبل تضحيات اللبنانيين

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الكهرباء أولاً وثانياً... وقبل تضحيات اللبنانيين
الكهرباء أولاً وثانياً... وقبل تضحيات اللبنانيين
A+ A-
تنذر الخصومات السياسية التي احاط رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نفسه بها من حيث العلاقات غير الودية بينه وبين كل من معظم الطائفة السنية ممثلة بتيار "المستقبل" وغالبية الطائفة الدرزية ممثلة بالحزب التقدمي الاشتراكي واحزاب مسيحية اساسية كـ"القوات اللبنانية" والكتائب وكذلك تيار "المردة" في ان السنوات الثلاث الاخيرة التي بدأها من ولايته الرئاسية قد تكون مماثلة لتلك التي مدد بها للرئيس السابق اميل لحود حيث بقي في بعبدا لكن بزوار من الفريق الموالي لسوريا او من " حزب الله". ويختلف وضع الرئيس عون في ان الكنيسة المارونية لا تزال تدعمه وكذلك بعض المنظمات او الهيئات المسيحية التي اتى بموالين لرئاستها لكن القوى السياسية لن تقف عند هذا الاعتبار بل ان هذه متى تحررت من التزامات كثيرة سادت في المدة الاولى من الولاية ستقف للحكم بالمرصاد ولن تلزم الصمت. هكذا فعل رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجيه لدى تأليف الحكومة وان صوب سهامه بقوة على صهر رئيس الجمهورية وحيد الرئيس عون شخصيا وكذلك يفعل حزب "القوات اللبنانية" لاعتبارات متفاوتة لدى الجانبين لكن قد يجمعها ان مصلحتها الا يتم التصويب مباشرة على عون منذ الان. لكن السجالات بين عون بواسطة فريقه والحزب الاشتراكي او بينه وبين تيار "المستقبل" سيكون على اشده في المرحلة المقبلة خصوصا في ظل اقتناع بان الرئيس عون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم