جنيفر لوبيز في مباراة سوبر بولو... عرض "مشحون بالطاقة وممتع جداً"

كان 2019 عاماً حافلاً بالنسبة إلى #جينيفر_لوبيز، فهي احتفلت بعيد ميلادها الخمسين وقامت بجولة عالمية وأدت دور راقصة تعر نال استحسان النقاد والجمهور وأعلنت خطوبتها إلى نجم البيسبول السابق أليكس رودريغيس.

وتتوج المغنية والممثلة كل ذلك، يوم الأحد، إذ ستحيي مع المغنية الكولومبية شاكيرا العرض خلال استراحة الشوطين في مباراة سوبر بول في ميامي.

وقالت لوبيز للصحافيين إنّ العرض "سيكون مشحوناً بالطاقة وممتعاً جداً، وسيكون نابعاً من القلب".

وجينيفر لوبيز متعددة المواهب والانشغالات، فهي ممثلة ومغنية وراقصة ومنتجة فضلاً عن كونها امرأة أعمال. وتؤكد أنّها معتادة على أن تكون في "مركز القيادة".

وروت لمجلة "فراييتي" العام الماضي "في عائلتي لم يكن ثمة قائد لأي شيء، لكن في السنوات الأخيرة، قرّرت إدراك قيمتي الفعلية وتعزيز ثقتي بنفسي وقلت لنفسي إن علي أن أتولى القيادة".

ولدت لوبيز في تموز 1969 في حي برونكس في #نيويورك من والدين بورتوريكيين، وكان والدها حارساً ووالدتها ربّة منزل أصبحت لاحقا مدرّسة.

وبدأت لوبيز تتلقى دروساً في الرقص والغناء في شبابها. وقد وظفت كراقصة في برنامج منوعات شهير ما سمح لها بالرقص مع جانيت جاكسون وقد أدى بها ذلك إلى أدوار صغيرة في برامج تلفزيونية.

وقد برزت فعلياً في العام 1997 عندما اختيرت لتأدية دور المغنية الأميركية من أصل مكسيكي سيلينا في فيلم يحمل العنوان نفسه.

وقد تنافست 22 ألف ممثلة على الدور الذي حظيت به لوبيز في نهاية المطاف، وأصبحت أوّل ممثلة من أصول أميركية لاتينية تكسب مليون دولار في هوليوود.

وأضافت للمجلة "قبل ثلاثين عاماً، كان يقال للممثلات من أصول أميركية لاتينية إنّ أدوارهن تقتصر على عاملات التنظيف وعلى هذه الفئة فقط". لكن في وجه هذه الصور النمطية، كانت على ثقة بأنها قادرة أن تكون غير ذلك.

وفي السنة التي تلت عرض فيلم "سيلينا"، مثلت مع جورج كلوني في فيلم "آوت اوف سايت" الذي سمح لها بحسب النقاد بإثبات نفسها في مجال التمثيل.

وفي العام 1999، أصدرت ألبوم "أون ذي 6" الذي تضمن أغنيات ضاربة مثل "إيف يو هاد ماي لوف" و"ليتس غيت لاود" و"ويتينغ فور تونايت".

وجعل منها هذا العمل نجمة بوب. باعت لوبيز منذ ذلك الحين عشرات ملايين الألبومات. وفي موازاة ذلك، واصلت خوض مجال السينما مع أفلام فاشلة مثل "جيلي" إلى جانب خطيبها السابق بن أفليك وأخرى ناجحة مثل "هاسلرز" الذي أدت فيه دور رامونا، وقد أنتجت الفيلم أيضاً.

ورشحت عن هذا الدور الأخير لنيل جائزة غولدن غلوب أفضل ممثلة، وطرح البعض احتمال أن ترشح للفوز بجائزة أوسكار إلا ان ذلك لم يتحقق.

وهي مخطوبة الآن إلى أليكس رودريغيس الذي بات معلقا رياضيا بعد مسيرة طويلة في رياضة بيسبول. وتنشر لوبيز بانتظام صورا لعائلتهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤكدة أنّها وصلت إلى تناغم بين حياتها المهنية والشخصية.

ماذا عن بعد مباراة سوبر بول؟ تنوي الانتقال وراء الكاميرا لإخراج فيلم "ذي غدماذر" الدرامي الذي ستمثل فيه أيضاً.