السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

من خسر ومن ربح من القوى السياسية بعد انطلاق الحراك؟ [3] - جنبلاط خرج من المعمعة وقد كسب رضا الجميع

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
من خسر ومن ربح من القوى السياسية بعد انطلاق الحراك؟ [3] - جنبلاط خرج من المعمعة وقد كسب رضا الجميع
من خسر ومن ربح من القوى السياسية بعد انطلاق الحراك؟ [3] - جنبلاط خرج من المعمعة وقد كسب رضا الجميع
A+ A-
كان لافتاً مشهد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في الأسابيع القليلة الماضية، وهو يطلق سلسلة مواقف متتالية غاية في الإيجابية حيال تأليف الحكومة الجديدة وحيال مهاجمتها، ورفع شعار إعطائها الفرصة الزمنية قبل إخضاعها للمساءلة والمحاسبة والشروع في موجة اعتراض ضدها واستطراداً حيال إقرار مجلس النواب لموازنة السنة الحالية على رغم أن نوابه لم يبادروا إلى إعطاء الموافقة عليها. وفوق ذلك لم يصدر عن المختارة في الآونة الأخيرة ما يستشف منه الرغبة في مكابشة حكومة الرئيس حسان دياب والحلف السياسي الذي يتولى احتضانها وحمايتها. ووفق أكثر من مصدر على صلة به، فإن تبرير رئيس التقدمي لهذه الانعطافة الإيجابية المفاجئة، واستتباعاً لهذا الهدوء والروية اللذين يبديهما في مقاربة الامور، هو أن الوضع المستجد أخيراً هو أفضل بما لا يقاس بالفراغ الحكومي وبدولة من دون موازنة عامة يحملها المعنيون الى المجتمع الدولي ومن يلزم ليثبتوا بالملموس أننا لم نصل الى مرحلة الدولة الفاشلة العاجزة التي يباح للآخرين وضعها تحت الوصاية. ووجه الاستغراب في هذا السلوك الجنبلاطي المهادن والإيجابي يتعزّز ويتكثف خصوصاً أن كتلته النيابية لم تسمِّ الرئيس دياب مكلفاً لتأليف الحكومة ورغم انه لم يتمثل مباشرة فيها (علماً أن البعض يعتبر وزيرة الإعلام محسوبة عليه)، وعلى رغم أن عدداً من نوابه ورموز حزبه قد أبلغوا من وجه السؤال لهم أنهم ليسوا في وارد إعطاء ثقتهم للحكومة الجديدة عندما يحين موعد مثولها أمام المجلس حال إنهاء بيانها. وعليه، فإن الاستنتاج أن هذا ليس الا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم