سد المسيلحة مزراب إهدار... ولزوم ما لا يلزم؟
30-01-2020 | 23:05
منذ أيام وسدّ المسيلحة في البترون مدار أخذ وردّ بين وزارة الطاقة وهيئات بيئية وناشطين بيئيين، بعدما كانت وزيرة الطاقة السابقة ندى البستاني قد أشارت في تصريح لها من المكان في السادس من الشهر الفائت، إلى أن كمية تخزين المياه فيه بلغت حينها مليوني متر مكعب. ولكن، في السادس والعشرين من الشهر الجاري، تبخرت الكمية كلها ليرفع كُثرٌ الصوت ويطرحون علامات الاستفهام الكبرى: هل السدّ مثقوب القعر؟ هل هو لزوم ما لا يلزم؟ هل هو مزراب إهدار جديد بعد سد بريصا في الضنية؟ ليصلوا الى السؤال الاكبر: ما فائدة السدود العشوائية في لبنان؟بحسب وزارة الطاقة فإن مشروع سد المسيلحة على نهر الجوز، يهدف إلى تأمين مياه إضافية للشفة للقرى والبلدات البترونية، كما يمكن افادة المعامل الصناعية من مياهه. وتُقدّر الكميات التي سيؤمنها مستقبلياً بنحو 30 ألف متر مكعب يومياً، وهي تشكل الحاجات الإضافية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول