في "شغف الصفقات"!

يضحكنا كثيرا في زمن يعز فيه الضحك ان نسمع محاضرون محليون وعرب في التعفف عن الصفقات في معرض هجاء "صفقة القرن" التي اعلنها اكثر الرؤساء الاميركيين شغفا بإسرائيل دونالد ترامب. لا جدل في ان الإطار المبدئي والأخلاقي والقانوني لرفض هذه الصفقة لم يكن مفاجئا باعتبار ان اكثر من سنتين سبقتا إعلانها من إطلاق بالونات الاختبارات كفلتا بلورة الردود عليها. لذا لا ترانا امام توقعات خارقة ان سادت المنطقة مناخات الاضطرابات الطالعة من هذه الصفقة الا بمقدار ما يجب ان نترك الهوامش الواسعة لمزيد من مواقف عربية ودولية مرنة منها في قابل المراحل التي تحمل على الارجح نذر احتدام واسع بين اسرائيل والفلسطينيين. ولكن ما يستوقفنا من زاوية التدقيق في موجات الرفض “الكلامي“ والمبارزات الإنشائية...