قطر ترحّب بخطة السلام الأميركية وتدافع عن إقامة دولة فلسطينية

رحّبت دولة #قطر، الأربعاء، بخطّة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب للسلام في الشرق الأوسط، معتبرةً في الوقت نفسه أنّ السلام لن يكون مستداماً إلّا بإقامة دولة فلسطينيّة على حدود 1967.

وذكرت وكالة الأنباء القطريّة الرسميّة أنّ "دولة قطر ترحّب بجميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والمستدام في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، كما أنّها تعرب عن تقديرها لمساعي الإدارة الأميركيّة الحاليّة لإيجاد حلول للقضيّة الفلسطينيّة والصراع العربي الإسرائيلي".

وشدّدت قطر، ذات العلاقة الوثيقة مع الولايات المتحدة والداعمة للفلسطينيين، بخاصّة لحركة حماس في قطاع غزّة، على موقفها من النزاع.

وأشارت الوكالة إلى أنّ الدوحة تكرّر دعمها المؤسّسات الفلسطينيّة، موضحةً أنّه "لا يُمكن للسلام أن يكون مستدامًا ما لم تتمّ صيانة حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلّة ذات سيادة على حدود 1967 بما في ذلك القدس الشرقيّة وفي العودة إلى أراضيه".

ودعا أمير قطر الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال اتّصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى "إنهاء حالة الانقسام" الفلسطيني.

كما أبدى استعداد قطر للمساهمة في التوصّل "إلى حلّ عادل وشامل ودائم" للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

ومنحت خطّة السلام الأميركيّة التي أعلِنت، الثلثاء، تنازلات عدّة لإسرائيل، فيما رفضها الفلسطينيون بشدّة.

وتشتمل الخطّة على الاعتراف بضمّ إسرائيل للمستوطنات المبنيّة في الضفة الغربية المحتلة، وبالأخص في غور الأردن، في انتهاك للقانون الدولي وفقا للأمم المتحدة.

كما أنّها تعترف بدولة فلسطينيّة لكن من دون أن ترتقي إلى تطلّعات الفلسطينيين في أن تمتد على كامل الأراضي المحتلة عام 1967.