الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

يُلام ترامب... والعرب والمُسلمون وأوروبا وروسيا والصين

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
يُلام ترامب... والعرب والمُسلمون وأوروبا وروسيا والصين
يُلام ترامب... والعرب والمُسلمون وأوروبا وروسيا والصين
A+ A-
عندما أحلّ الاتحاد الأوروبي وزير الخارجيّة الاسباني جوزف بوريل مكان فيديريكا موغوريني ممثّلاً أعلى له للشؤون السياسيّة والأمنيّة في تشرين الثاني الماضي توقّع باحثون وخبراء وسياسيّون وديبلوماسيّون أوروبيّون أن يزيد ذلك من سوء العلاقة بينه وبين إسرائيل وتأييده المعروف للفلسطينيّين وموقفه المُعارض لإسرائيل. إذ لا بُدّ أن يُفاقم اقتناعها بأنّ "الاتحاد" وسيط مُنحاز، ويدفعها إلى التمسُّك بالولايات المتّحدة في كل ما يتعلّق بصراعها مع الفلسطينيّين بوصفها المحاور الأفضل في رأيها في عمليّة السلام الشرق – الأوسطيّة. لكن موقف بوريل المشروح أعلاه قد لا يكفي لدفع أوروبا الموحّدة لاتخاذ موقف واحد وحاسم ونهائي من الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. والسبب الأساسي لذلك هو التحدّيات التي يُواجهها "اتحادها" في أثناء البحث في قرارات تتعلّق به، وهذا ما يجعلها مانحاً المساعدات الماليّة أكثر منها لاعباً مُقرِّراً في هذه الأزمة المُعقّدة الناشبة منذ 27 سنة أو أكثر كما في قضايا دوليّة أخرى. طبعاً يُشير الخبراء والباحثون وغيرهم أنفسهم إلى أن تعيين يوريل في منصبه قوبل برفض أو بالأحرى بعدم موافقة إسرائيليّة قويّ وشديد. وقد عبّر عن ذلك صحافيّ إسرائيليّ بارز بقوله أن تعيينه عنى "أن أوروبا أظهرت ألوانها الحقيقيّة". علماً أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينيّة كانت تأمل، كما اليمين المُتنوّع في بلاده والطاغي على الحياة السياسيّة فيها، في حصول "نقلة" في السياسة الخارجيّة لـ"الاتحاد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم