السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

يقنع الفلسطينيون أم لا... هي المسألة!

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
يقنع الفلسطينيون أم لا... هي المسألة!
يقنع الفلسطينيون أم لا... هي المسألة!
A+ A-
لم يكن مفاجئا رد الفعل المعلن على اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب ما سماه "صفقة القرن" المتصلة بحسب رأيه بخطة للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين باعتبار ان الخطة في الاساس كارثية منذ بدء التسريبات حولها قبل ما يزيد على سنة ونصف السنة وانعقاد مؤتمر في البحرين كان ممهدا لاعلان الشق الاقتصادي والذي الحق اخيرا بالشق السياسي. فثمة جديد هزيل وغير اساسي لا بل سطحي تم تعديله في التسريبات حول هذه النقطة الاخيرة يتصل باقرار الصفقة بجزء من القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية في الوقت الذي كانت تسرب اسماء بلدات بديلة من القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية وتسمية الاراضي التي تقرر اخضاعها لسلطة الفلسطينيين بالدولة بايحاء ان حل الدولتين لا يزال قائما. ولعل هذين التعديلين ادخلا من اجل تسهيل تسويق الخطة لدى الرأي العام العربي او ربما اعتقادا من الادارة الاميركية بانها اوراق يمكن ان تساعد الدول العربية الاساسية في اقناع الفلسطينيين بان هناك اساسا يمكن ويجب التفاوض انطلاقا منه. اذ ان الموقف العربي كان قبل اكثر من سنة ولا يزال عدم تمكنه من الموافقة على اي خطة او صفقة ما لم يكن الفلسطينيون موافقين عليها ويقبلون بها وما لم تكن القدس عاصمة للفلسطينيين. فهاتان النقطتان تصعبان على اي دولة عربية ايا يكن تأثيرها القبول بما اعلنه الرئيس الاميركي وايا تكن علاقاتها بالادارة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم