الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

من خسر ومن ربح من القوى السياسية بعد انطلاق الحراك؟ [1] "تيار المستقبل" شعور بالنكسة عوّضه عدم رغبة الآخرين في التصادم مع خياراته

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
من خسر ومن ربح من القوى السياسية بعد انطلاق الحراك؟ [1] <br>"تيار المستقبل" شعور بالنكسة عوّضه عدم رغبة الآخرين في التصادم مع خياراته
من خسر ومن ربح من القوى السياسية بعد انطلاق الحراك؟ [1] <br>"تيار المستقبل" شعور بالنكسة عوّضه عدم رغبة الآخرين في التصادم مع خياراته
A+ A-
قبيل أيام معدودة أطلّ الأمين العام لـ "تيار المستقبل" أحمد الحريري بعد غياب لافت ليعلن بأن زعيم التيار الرئيس سعد الحريري قد ولج مرحلة إعادة النظر بالتجربة السياسية التي سبقت استقالته من رئاسة الحكومة لكي يبني على الشيء مقتضاه، واستطراداً لكي يكشف عن توجهاته في مرحلة مابعد ولادة الحكومة الحالية.لم يكن ذلك مفاجئاً لراصدي حركة التيار الازرق إذ، والى حد بعيد، كان ثمّة من ينظر إلى وريث الحريرية السياسية بانها آلت إلى حال من الضعف والوهن بعد خروجها القسري من المنصب الذي ارتبطت به وارتبط بها على مدى نحو من ثلاثة عقود وشكّل الرافعة السياسية لها.إضافة الى ذلك، فإن متتبعي الخط البياني لمسيرة هذا التيار باتوا يقيمون الى يقين أنه قد فقد تدرجاً ومنذ زمن مظلته الإقليمية التي شكلت على الدوام بيئته الحاضنة وعلّة وجوده وسنده الاقوى، وتالياً سجلت حال انفصام تام بينهما منذ نحو عامين تجلى في فقدان التواصل بينهما على كل المستويات وفي محطات عدة.ولاحقاً، وفي السياق نفسه، برز الى واجهة المشهد السياسي تحليل يزعم بأن خروج الحريري من رئاسة الحكومة ولا سيما بعد اندلاع الحراك الشعبي في الشارع وتالياً بروز اسم تولى هذا المنصب من خارج كل الحسابات والاحتمالات، هو أولاً وأخيراً بمثابة "انقلاب" حيكت خيوطه في ليل، وقد كان المستهدف الآخر من هذا الانقلاب هو دور المظلة الغربية للحريري أي باريس التي سبق وبادرت الى الإعراب عن دعمها له من خلال الاعداد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم