جزءٌ من روحي لا يزال عالقاً بين حدود الدولتين، لبنان وإثيوبيا. كان صعباً جداً ترك بناتي الثلاث هناك بحثاً عن عملٍ في لبنان. فقدت أمي وأبي وأختي الكبرى، إلا أن إيماني لم يتزعزع بربّي بعدما اختارهم في عمرٍ صغير لينتقلوا إلى جواره، حتّى بعد ابنتي صغيرتي إدي ديان إثر إصابتها بفيروس قضى عليها فجأة. الخبر كان صادماً جدّاً.مضت 10 سنوات على غربتي الأولى. هو قرار الحياة في وجه الموت. يوم السفر بالتاريخ والساعة لن أنساه: "تشرين الأول 2009، العاشرة ليلاً". قرّرت الانتقال إلى لبنان بعد وفاة زوجي. كان محبّاً ومناضلاً أيضاً....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول