إيماني وقوّتي هما بَطَلا قصتي

شهر آب من العام 2019 لم يكن شهراً عادياً بالنسبة لي، بعدما أجريت بعض الفحوص الطبية واتضح أني مصابة بمرض سرطان الثدي.صُدمت لأنني أواظب على الفحوص السنوية. حزنت كثيراً، ودخلت في نزاع كبير مع ربي، لكني لم أعاتبه. رغم حزني ووجعي قررت أن أواجه وأخوض معركة الهجوم على هذا المرض الخبيث.لا كلمات تصف الألم الذي شعرت به، ومرحلة الدمار الجسدي التي مررت بها، وبرغم ذلك أصررت على المقاومة لأنني أعلم جيداً أن ركيزة الانتصار على هذا الوجع هو عدم الاستسلام له.قررت أن أكون قوية أمام عائلتي والذين يحبونني، وأن أعطيهم الأمل بأني مصرّة على المقاومة.بداية درب الجلجلة كانت مع 6 أشهر من العلاج الكيميائي قبل الجراحة؛ خسرت شعري، تغيّرت ملامحي، ولكن حصّنتُ حالي للمواجهة. قررت أن أعلّم ابنتيَّ درساً من دروس الحياة الصعبة؛ مدرسة الحياة هي أهم اختبار...