الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

قبيسي: من يريد أن يبقى لبنان محصّناً فليبتعد عن الفوضى

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
قبيسي: من يريد أن يبقى لبنان محصّناً فليبتعد عن الفوضى
قبيسي: من يريد أن يبقى لبنان محصّناً فليبتعد عن الفوضى
A+ A-

خاطب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب #هاني_قبيسي "من يريد أن يبقى لبنان محصّناً"، بأن "عليه أن يبتعد عن الفوضى، التي تترك البلد من دون حكومة"، وقال: "أخيراً، استطعنا تشكيل حكومة، ومن يريد مقاطعتها فهو حر، لكن لا يحق لأحد تعطيلها"، مضيفاً أنّه "على من قاطع أن يترك الحكومة وشأنها ويترك المجلس النيابي، ليقوم بدوره وبالمهامات الموكلة إليه، فالجلسة القادمة هي لإقرار الموازنة أولا، وثانيا لإعطاء الثقة".

وانتقد قبيسي، خلال كلمة ألقاها في احتفال تأبيني في النادي الحسيني لبلدة الغسانية الجنوبية، "ما يحصل في البلاد، وخاصة الفوضى التي عمت الوطن العربي، والتي حاولوا تسميتها بالربيع العربي حتى تستمر، وليمرروا ما يسمى صفقة العصر".

وقال: "أما لبنان بصفته الدولة المقاومة، التي انتصرت بشهدائها على المشروع الأميركي والصهيوني، فيعتبرونها عائقا أمام تمرير مؤامراتهم، لذلك وضعوها تحت مجهر الأولويات، وحاولوا إدخال الإرهاب إليها، وفشلوا أيضا وأيضا، وذلك بفضل صمود الجيش والشعب والمقاومة، وبدأوا بفرض العقوبات المالية ومحاصرتنا اقتصاديا، لتدخل الفوضى وتعم البلاد، منذ إقفال البنك اللبناني الكندي، إلى بنك جمال، كل ذلك لأننا صامدون ومستمرون في مواجة الصهاينة"، مضيفاً أنّه "مع الأسف بدأنا نسمع في الشارع اليوم، اعتراضات على سلاح المقاومة، ونقول لمن يريد أن يبقى لبنان محصّناً، عليه أن يبتعد عن الفوضى، لأنه بالفوضى يريدون للبلد أن تبقى من دون حكومة".

وتابع: "وأخيراً استطعنا أن نصل إلى تشكيل حكومة، وإذا كان البعض قد قاطعها، فهذا حق ديمقراطي في بلد حرّ نظامه دموقراطي برلماني، لكن لا يحق لأحد التعطيل، وكل من قاطع، عليه أن يترك الحكومة وشأنها، ويترك المجلس النيابي يقوم بدوره وبالمهامات الموكلة إليه، فالجلسة المقبلة فيها إقرار الموازنة، التي يجب أن تقر نهاية المهلة القانونية، والأمر الثاني هو إعطاء الثقة لهذه الحكومة، التي عليها أعباء كثيرة، وعلى عاتقها مسؤوليات كبيرة، وبالتالي علينا جميعا إعطاءها فرصة، لكي تتمكن من حل المشكلات الأساسية، وعلى رأسها مشكلة المشاكل، الأزمة الاقتصادية".

وختم: "أقول بالفم الملآن، نحن ضد هذه الفوضى، وضد هذه السياسة، وضد تجويع الشعب اللبناني".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم