الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

زلزال تركيا: الحصيلة ترتفع إلى 35 قتيلاً... الأمل في العثور على أحياء يتضاءل

المصدر: "أ ف ب"
زلزال تركيا: الحصيلة ترتفع إلى 35 قتيلاً... الأمل في العثور على أحياء يتضاءل
زلزال تركيا: الحصيلة ترتفع إلى 35 قتيلاً... الأمل في العثور على أحياء يتضاءل
A+ A-

تضاءل الأمل، الأحد، في العثور على ناجين مع انتشال المنقذين جثثا عدة من تحت أنقاض مبنى انهار نتيجة #الزلزال الذي ضرب شرق #تركيا، وأوقع 35 قتيلا على الأقل.

وعثر على ثلاث جثث وسط أنقاض مبنى سكني منهار في حي سورسورو بمدينة الازيغ، مركز الزلزال الذي بلغت قوته 6,7 درجات.

وقرب موقع الحادث، انخرطت نساء بالبكاء بعد إعلامهن بوجود أقارب لهن بين الضحايا، وفق ما نقل مراسل وكالة فرانس برس.

وأفاد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الأحد، بارتفاع الحصيلة المؤقتة للضحايا إلى 35 قتيلا وأكثر من 1600 جريح.

ويتلقى نحو 100 شخص العلاج في المستشفيات، 13 منهم في حالة حرجة.

وتمكّن المنقذون، الذين يعملون من دون كلل في البرد القارس، من انقاذ 45 شخصا من تحت الأنقاض، مساء الجمعة، وفق صويلو.

وعلى مقربة من مبنى مكوّن من أربع طبقات انهار في سورسورو، تجمع عشرات الأشخاص القلقين من وجود أقرباء لهم بين الركام.

وقالت متطوعة في الهلال الأحمر لامرأة كانت قريبتها تقيم في المبنى إن "الأمر صعب، لكن يجب الصبر"، مضيفة: "الناس العالقون يقاومون، يجب التحلي بالقوة".

لكن بعد 36 ساعة من الزلزال، ومع انخفاض الحرارة ليلا إلى عشر درجات تحت الصفر، تراجع الأمل في العثور على أحياء.

ورغم ضغط الوقت، على المنقذين العمل بحذر لتجنب انهيار الأنقاض.

في سورسورو، أزال المنقذون أكوام الركام قطعة تلو الأخرى، مستعينين بكلب مدرّب. ولا يزال ستة أشخاص عالقين تحت هذا المبنى، وفقا لوزير الداخلية.

وقال مواطن متقاعد يدعى حسن دوران: "لو كنا في الصيف، كان يمكن الناس أن يقاوموا لفترة أطول بلا شك. لكن الأمر صعب في هذا البرد".

وتذكر دوران كيف شعر بـ"القلق على حياته" عندما ضرب الزلزال مساء الجمعة. وقال: "تأرجح المبنى كأنه سرير طفل. لقد عاصرت زلازل عدة، لكنها لم تكن بهذه القوة".

وزار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الازيغ السبت. وأكد الأحد أن "الاجراءات الضرورية ستتخذ فورا (...) لضمان عدم بقاء أحد دون مأوى".

مع ذلك، لا يزال المواطنون يشعرون بالخوف بسبب الهزات الارتدادية التي ضربت المنطقة وتجاوز عددها 600.

وأمضى عدد من المواطنين ليلتهم خارج منازلهم مجددا، رغم البرد.

وقالت إسراء كسابوغلو التي أمضت ليلة السبت الأحد في الشارع: "أطفالنا خائفون ومعنوياتهم منهارة".

وتم إيواء أكثر من 15 ألف مواطن في قاعات رياضية ومدارس، ونصبت أكثر من خمسة آلاف خيمة في المدينة، وفق السلطات.

وتتعرض مدينة الازيغ، التي يبلغ عدد سكانها 350 ألفًا -- جزء كبير منهم أكراد -- لهزات أرضية على نحو متكرر.

وتقع تركيا في منطقة زلازل هي الأكثر نشاطا في العالم.

وضرب عام 1999 زلزال بقوة 7,4 درجات شمال غرب البلاد، ما أدى إل مقتل أكثر من 17 ألف شخص، ألف منهم في اسطنبول.

ووقع آخر زلزال قوي في تركيا عام 2011، إذ بلغت قوته 7,1 درجات على مقياس ريختر، وتركز في محافظة فان (شرق)، وأدى إلى مقتل 600 شخص.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم