السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

السعودية نفت ضلوع محمد بن سلمان في اختراق هاتف جيف بيزوس

السعودية نفت ضلوع محمد بن سلمان في اختراق هاتف جيف بيزوس
السعودية نفت ضلوع محمد بن سلمان في اختراق هاتف جيف بيزوس
A+ A-

أفاد خبيران في الأمم المتحدة أمس، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ربما كان ضالعاً في مخطط لاختراق هاتف الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" جيف بيزوس.

وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام خارج نطاق القضاء أنييس كالامار، ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية التعبير ديفيد كاي، إن لديهما معلومات تشير إلى "احتمال ضلوع" ولي العهد السعودي في اختراق هاتف الملياردير بيزوس في هجوم إلكتروني مزعوم عام 2018. ووصف مسؤولون سعوديون هذه المزاعم بأنها "منافية للعقل".

وقال مصدر مطلع إن خبراء في أمن الإنترنت استعان بهم بيزوس، أكثر رجل في العالم ثراء، خلصوا إلى أن هاتفه ربما اخترق بسبب ملف فيديو أرسل من حساب على واتساب يعتقد أنه يعود إلى الأمير محمد في 2018. ونقل عن الخبراء أن الجهاز بدأ يسرب كمّاً كبيراً من المعلومات بعدها بنحو شهر.

وقالت كالامار وكاي إن تلك المزاعم "تتطلب تحقيقاً فورياً من الولايات المتحدة وغيرها من السلطات المعنية".

ووصف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود المزاعم بأنها "منافية للعقل".

وقال في مقابلة مع "رويترز" في دافوس: "أعتقد أن كلمة منافية للعقل هي الوصف الدقيق... فكرة أن ولي العهد يخترق هاتف جيف بيزوس فكرة سخيفة بالتأكيد".

ومن المتوقع أن يؤدي التقرير إلى مزيد من التدهور في العلاقات بين بيزوس والسعودية والتي ساءت منذ مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي كان يكتب مقالات لصحيفة "الواشنطن بوست" التي يملكها بيزوس. كما يمكن أن يتسبب في تشويه سمعة المملكة لدى القوى والمستثمرين الأجانب. ويعتقد أن الهجوم الإلكتروني المزعوم حصل قبل أشهر من مقتل خاشقجي في 2018.

وقال الأمير محمد العام الماضي إن قتل خاشقجي نفذه عملاء مارقون وإنه لم يصدر الأمر بذلك.

وكان كبير المستشارين الأمنيين لبيزوس، أفاد العام الماضي أن السعودية اخترقت هاتف الملياردير وحصلت منه على معلومات خاصة منها رسائل نصية بينه وبين لورين سانشيز وهي مذيعة تلفزيون سابقة أوردت صحيفة "ناشونال إنكوايرر" أن بيزوس كان على علاقة بها.

وقبل ذلك بشهر، اتهم بيزوس مالك الصحيفة بمحاولة ابتزازه بتهديده بنشر "صور حميمية" يدعى أنه أرسلها إلى سانشيز.

ونفت الحكومة السعودية أي صلة لها بتغطية صحيفة "ناشونال إنكوايرر".

وكانت صحيفة "الغارديان" أول من نشر تقريراً عن الضلوع المزعوم لولي العهد السعودي في الاختراق.

ونفت السفارة السعودية في الولايات المتحدة صحة التقرير. وقالت السفارة في رسالة نشرت على "تويتر": "التقارير الإعلامية الأخيرة التي تشير إلى أن المملكة وراء اختراق هاتف السيد جيف بيزوس سخيفة. نطالب بإجراء تحقيق في هذه الادعاءات حتى تتجلى الحقائق".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم