الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حكومة الفرصة والضرورة للجميع موالين ومعارضين وحراكاً؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
حكومة الفرصة والضرورة للجميع موالين ومعارضين وحراكاً؟
حكومة الفرصة والضرورة للجميع موالين ومعارضين وحراكاً؟
A+ A-
لم يعد موضع خلاف الاستنتاج بأن حكومة الرئيس حسان دياب قد ولدت متأخرة عن موعد استيلادها الطبيعي، وليس موضع خلاف أيضاً أن رئيسها قد فقد بعض "هيبة الدور ورهبة الموقف" ساعة أبدى تراجعاً وقبل في الربع الساعة الأخير برفع عديد حكومته من 18 إلى 20 وزيراً لكي يضع حدّاً لخلافات مكونات المحور السياسي الذي ارتضى الشراكة السياسية معه في عملية التأليف ومن ثم يمضي إلى عملية الاستيلاد التي طال انتظارها. لكن مع ذلك الاستنتاج على بداهته، فإن البلاد والعباد باتوا أمام فرصة لإمكان العبور من نفق الأزمة الخانقة التي ترزح البلاد تحت ثقلها منذ أشهر ثلاثة خلت الى مربع الوعد بالعودة الى مربع الأمان والاستقرار والتوازن إذا ما أحسنت مجموعة التكنوقراط المميزة نسبياً التي اشتملت عليها الحكومة الوليدة الأداء وتجرأت على المضي قدماً في عملية إصلاح ومكافحة الفساد واسترداد بعض من الأموال المنهوبة، وإذا ما صحت تالياً استطراداً النظرية التي جزمت بأن الحكومة الحديثة الولادة هي شكلاً ومضموناً نتاج تفاهم خارجي غير مرئي له وجهان: الأول: استيلاد حكومة تكنوقراط بسقف شروط محدد.الثاني: وعود بمساعدات مالية وإصلاحات تعيد هيكلة الاقتصاد والمالية العامة على نحو يعيد التوازن المفقود والثقة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم