نديم الجميل: عون لن يحصل على صوتي

جدد عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب نديم الجميل "دعوة حزب الله إلى الانسحاب من سوريا"، وقال في حديث للـmtv: "انه لا يحق لنا أن نفرط بتضحيات شهدائنا، وبحق 14 آذار، والشعب اللبناني".


وأضاف "نادينا منذ البداية بتشكيل حكومة تراعي شؤون الناس، لكن المفاوضات التي سبقت تشكيل هذه الحكومة جرى فيها تقديم الكثير من التنازلات"، معتبرا ان "الحكومة "مقبولة" بالشكل، ولكن كان الأفضل عدم مشاركة حزب الله فيها، وتشكيل حكومة لتمرير المرحلة على غرار الحكومة الميقاتية عام 2005، للوصول الى انتخابات رئاسية".


ورأى ان "الإتفاق الذي جرى على تشكيل الحكومة، كان يجب أن يكون مصحوبا بالإتفاق على إجراء الإنتخابات الرئاسية في مواعيدها وهذا ما لم يحصل"، مرجحا أنه "لن تتمكن الأطراف من الإتفاق على البيان الوزاري".


وكشف أنه "هو والعديد من الكتائبيين والمسؤولين في الحزب لم يكونوا بوارد الموافقة على المشاركة في الحكومة، وان القاعدة الكتائبية ما زالت تطرح التساؤلات، رغم أن الحصول على وزارات ثلاث شيء مهم جدا".


وقال: "أنا قريب من قناعاتي وقناعات القاعدة التي أنا على تواصل دائم معها من رفاق في الحزب وخارج الحزب"، مضيفا "على كل فلننتظر البيان الوزاري لنبني على الشيء مقتضاه".


وأعرب عن "شكه أن يوافق فريق 14 آذار على دعم ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة، خصوصا في ما يتعلق بحزبي الكتائب والقوات"، مؤكدا أنه "لن يحصل على صوتي".


وعن اجتماع الرئيس سعد الحريري مع العماد عون مؤخرا، قال: "إن هذا الاجتماع أدى الى استياء جمهور 14 آذار الذي أبدى انزعاجه من هذا الاجتماع المفاجئ، خصوصا أن لا شيء كان يبرر الكتمان حول نتائج هذا الاجتماع"، مضيفا "على كل، عندما نلتقي الرئيس الحريري سنبحث الموضوع ونوضح موقفنا".


وردا على سؤال عما يجري داخل الحزب قال: "في الكتائب يجب أن تكون هناك مشاركة من الجميع حتى يصبح الالتزام أقوى. فالديموقراطية هي أساس حياتنا، وعندما نخلق شراكة بالقرار، تتمكن الماكينة الحزبية من أن تلبي طموحات كل الكتائبيين. فتطلعاتي أن تكون الكتائب فاعلة، تتمكن من استقطاب الجميع ليكونوا شركاء".


واعتبر أنه "عبر المشورة والديموقراطية يتمكن كل كتائبي من ايصال صوته، عندها يستقطب الحزب الجميع".


أما عن التنافس بينه وبين سامي الجميل، فأكد انه "يخلق حافزا للعمل الجدي أكثر، إذ أن المهم هو أن تتضافر جهودنا جميعا من أجل الوصول الى الهدف المنشود".


وعن استقبال الرئيس أمين الجميل للسفير الايراني، رأى أنه "هناك فرق بين دولة أيران واتباعها في الداخل، وان الرئيس الجميل يعرف كيف يكيف الامور، وانه لا يحب كسر الجرة حتى مع الاخصام، إذ هو من يقرر سياسة الحزب الخارجية".


ووجه ختاما، نداء الى جمهور 14 آذار، فقال: "14 آذار هو انتم، وان كل هذا النضال ناتج عن ايمانكم الراسخ بالمبادىء التي نؤمن بها وعملنا سويا من أجلها. فأنا جزء منكم، ونحن سنستمر ثابتين اليوم وغدا".