أما وقد شهدت الحكومة ولادتها القيصرية بعدما حسم "حزب الله" السجال "المحاصصي" الذي شهده مسار التأليف الطويل، قياساً على الوضع المأزوم سياسيا واقتصاديا وماليا، فأعطى الضوء الأخضر للتأليف "بمن حضر"، فإن طَي صفحة التأليف، فتح صفحة جديدة حافلة بالتحديات والاستحقاقات التي تتطلب اجابات واضحة من شأنها ان تحدد معالم المرحلة المقبلة.أول التحديّات يكمن في عنصر الثقة، وهي ثقة مزدوجة تحتاجها الحكومة الجديدة للانطلاق الى عملها: ثقة البرلمان وثقة الشارع. الشارع قال كلمته المبدئية بحجب الثقة عن الحكومة، لينتقل التحدّي الى المجلس النيابي، علما ان ثقة البرلمان لن تعني شيئا في مقاييس الشارع، الذي حجب أساسا ثقته عن نواب اللمة. على وقع الاحتجاجات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول