الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

آخر معطيات الحكومة... عقدة "المردة" في الواجهة

المصدر: "النهار"
آخر معطيات الحكومة... عقدة "المردة" في الواجهة
آخر معطيات الحكومة... عقدة "المردة" في الواجهة
A+ A-

يبدو أن اللقاء بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف حسّان دياب قد ذلّل العديد من العقد الحكومية وأصبحنا على عتبة التأليف كما أعلن وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل. لكنّ العتبة لا تعني تذليلاً تاماً للعقد، اذ استجد اعتراضٌ من "تيار المردة" الذي قالت مصادر مقربة منه لـ"النهار" أنه "متمسك بوزيرين، وأن الحكومة بعيدة"، مبدياً رفضه لعدد الوزراء المحسوبين على "التيار الوطني الحر" في التشكيلة المسربة، وتحديداً امتلاكه  الثلث المعطل.

 وبحسب آخر المعطيات، فإن وزارة الصناعة آلت الى الوزير الدرزي وأعطيت الشؤون الاجتماعية لــ"حزب الله" مع الصحة. وفيما تم  أمس تسريب اسمي ناصيف حتّي للخارجية والمغتربين، وميشال منسى للدفاع، أفيد أن رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل سيسلم اسمي وزيري الحقيبتين غداً للرئيس المكلف.

وفي المعلومات، يجري النقاش في هذه الأثناء من جديد حول وزارة الاقتصاد التي يفضل رئيس الحكومة المكلف أن تذهب للنقيبة أمل حداد، بينما يفضل الوزير باسيل شخصاً آخر من آل حداد على أن تتولى النقيبة حداد فقط منصب نائبة رئيس الحكومة.

أشارت مصادر مطلعة على تشكيل الحكومة الى أن "المسألة كانت منتهية، والاتفاق كان تاماً، وفجأة ظهرت مجموعة عراقيل كان ابرزها مطالبة اسعد حردان ورئيس تيار المردة فرنجية بثلاثة وزراء، والطائفة الكاثوليكية اعترضت وطالبت بوزيرين، وطلال ارسلان طالب بوزارة الصناعة، اضافة الى أن الرئيس حسان دياب لم يقبل برفع عدد الوزراء الى ٢٤ وزيراً، ولو رفعها كان حلّ مشكلة الكاثوليك والدروز".

كما علم في بعدا أن رئيس الجمهورية لم يحسم خياره بعد باسمي وزيري الدفاع والخارجية وسيسميهما عند طباعة المراسيم، وكذلك سيفعل الرئيس نبيه بري الذي جزم بأنه لن يعطي الا كعادته اسمي وزيريه الا عند طباعة المراسيم. فيما علم ان حزب الله قد سمى دكتور يوسف الرضا للصحة ولم يعرف اسم مرشحه للشؤون الاجتماعية بعدما عدل عن عبدالحليم فضل الله الذي تحفّظ عليه دياب لانتمائه الحزبي.

وقالت مصادر مواكبة ان الحكومة ستشكل خلال ساعات لاسيما وان الجو كان ايجابيا في عين التينة. هي حكومة الاقل ضرر ممكن. تتألف من ١٨ وزيراً تكنوقراط وتخضع للمسات الاخيرة خصوصا ان هناك اسمين او ثلاثة تخضع لتعديل في حقائب الخارجية والدفاع والاقتصاد وقد ينسحب ذلك تعديلاً في التوزيع الطائفي للحقائب.

لكن هذه التعديلات الاخيرة لن تعيق ولادة الحكومة في الاربع والعشرين الساعة المقبلة

مع الاشارة الى ان حصة الرئيس عون الدفاع والخارجية والاقتصاد متروكة لخيار ه عند وضع المراسيم ويبقى اسم قيد الأخذ والرد

وفيما علم ان الرئيس بري سلم اسماء المرشحين الشيعة للرئيس المكلف تم التاكيد ان اسم طلال اللادقي قد حسم لوزارة الداخلية.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم