الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الطبابة الشرعيّة السوريّة تستعدّ لفحص جثة قتيل منزل نانسي عجرم!

حسام محمد
الطبابة الشرعيّة السوريّة تستعدّ لفحص جثة قتيل منزل نانسي عجرم!
الطبابة الشرعيّة السوريّة تستعدّ لفحص جثة قتيل منزل نانسي عجرم!
A+ A-

كشف المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا زاهر حجو، عن أنّه تقدم بطلب للقضاء السوري، من أجل السماح للطبابة السورية بفحص جثة الشاب السوري محمد حسن الموسى، الذي قتله الدكتور فادي الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم، والذي برر فعلته بأنّ الموسى كان لصاً يحاول السرقة، موضحاً أنّه سوف يتم تشكيل لجنة ثلاثية برئاسته وبعضوية كل من رئيسي الطبابة الشرعية في دمشق وحمص، تهتم بفحص الجثة، بل وتشريحها إن استدعى الأمر.


وبيّن حجو في تصريح لوسائل إعلام محلية سورية، أن تقرير الطب الشرعي السوري سيكون مهنياً وعلمياً ودقيقاً بعيداً عن التجاذبات، مشيراً إلى أنه بعد الانتهاء من الفحص سيتم رفع الموضوع إلى القضاء السوري لإطلاعه على حقيقة الموضوع وإظهار الحقيقة أمام الرأي العام.

من جهة أخرى اعتبر حجو تقرير الطب الشرعي اللبناني عشوائياً وعبثياً، واصفاً إياه بالـ "لا مهني"، حيث أشار إلى أنّ التقرير ينقصه أبسط الأمور التي يجب أن ترد في أي تقرير للطبابة.


وقال أضاف: "ذكر التقرير فوهات دخول متعددة في جسد الضحية إلا أنه لم يذكر فوهات خروج مقابلة لها، وبالتالي في حال لم يكن هناك فوهات خروج مقابلة فإنه حكماً الطلق الناري مستقر في الجسد، ومن هذا المنطلق يجب استخراجه ومقارنته مع السلاح المستخدم في الجريمة".

ولفت حجو إلى أن التقرير لم يذكر أي معلومات عن فوهات الدخول ومواصفاتها ولم يحدد نوع الرمي واتجاهه، وبذلك ولم يعط أي معلومات عن مسافة الرمي واتجاهه سواء كان من الأمام إلى الخلف أم من الأعلى إلى الأسفل.

وأضاف حجو: "كلمة "غالباً" أثناء الحديث عن فوهة الخروج لا يتم استخدامها في تقرير الطب الشرعي المهني"، كما اعتبر أن تجريد الجثة من ثيابها في مسرح الجريمة أمر غير أخلاقي .

وأخلى القضاء اللبناني سبيل فادي الهاشم، زوج نانسي عجرم، بعد نحو 3 أيام على احتجازه، مع منعه من السفر خارج لبنان لحين استكمال التحقيقات، في حين لا تزال جهات عدة تحاول إثارة القضية، والبحث عن أجوبة لإشارات استفهام كثيرة لا تزال محيطة بحادثة قتل الشاب السوري.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم