مع ان "الضرب" بالقوى السياسية الداخلية لم يعد مجديا عقب الكوارث التي تسببت بها للبنان ودفعته الى مصير مأسوي لم يكن ليرتسم حتى في الخيال فان مجريات المخاض الحكومي تحفزنا على مقاربة وجه مضاف من وجوه الافلاس السياسي في البلاد . الواضح بعد استئثار قوى تحالف الاكثرية الذي رشح الرئيس المكلف حسان دياب بقرار صناعة السلطة الانتقالية بعد استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري ان مصير هذه القوى كما تحالفها بدأ ينزلق بدوره الى طبعة مماثلة تماما لاندثار معسكر خصومها السابقين في تحالف 14 آذار بل ربما أسوأ . خرجت قوى 14 آذار من المشهد السياسي والسلطوي على وقع دفعها باحد اكبر خصومها الى رئاسة الجمهورية اولا وبواقع تبدل طبيعة الصراع الاقليمي والمصالح العربية والغربية المتصلة بالحرب السورية ثانيا ....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول