السفراء العرب بعد الأجانب في السرايا... هل يتراجع الخليج عن قرار المقاطعة؟

تشهد السرايا الحكومية نشاطا كثيفا لرئيس الحكومة تمام سلام الذي يستقبل عددا من السفراء العرب في اطار التهانيء التي يقدمونها باسم بلدانهم الى رئيس الحكومة الجديد.


وفي مقدم هذه الزيارات زيارة السفير السعودي عوض العسيري. وتأتي الحركة الديبلوماسية الناشطة في اطار الاحتضان العربي والدولي لحكومة سلام في ظل المخاوف المتنامية من الارتدادات الكبيرة الخطيرة للوضع السوري على الداخل.
وينظر لبنان بإهتمام بالغ الى الدول العربية التي كانت اتخذت قرارا سياسيا بمقاطعة لبنان في العامين الماضيين عقب تدخل "حزب الله" في الحرب في سوريا والخروج عن الإجماع العربي ضد النظام السوري.
وفيما كشف سلام عن عزمه زيارة المملكة في اول اطلالة خارجية له لشكرها خصوصا وانه كان لها اليد الطولى في رعاية تسميته وتحقيق إجماع في تكليفه، ينتظر ان يشكل موضوع المقاطعة بندا رئيسيا في اهتمامات رئيس الحكومة لجهة مطالبته الدول العربية وعلى رأسها السعودية بالعودة عن قرار المقاطعة، بما يعطي لبنان دعما هو بأمس الحاجة اليه ولا سيما على الصعيدين الاقتصادي والسياحي لما كان للمقاطعة من تأثير سلبي كبير.
كما ينتظر ان يحرك سلام موضوع الدعم المالي والمساعدات المقررة للبنان في مؤتمر الكويت للنازحين والذي لم يصل منه الا اليسير جداً.