الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

لا قعر تحت قعرنا!

نبيل بومنصف
نبيل بومنصف
Bookmark
لا قعر تحت قعرنا!
لا قعر تحت قعرنا!
A+ A-
لنفرض جدلاً ان منطق الثورة يواجه اول اختبار له في مسألة ارتباطات القوى اللبنانية التقليدية بالقوى الخارجية وصراعات محاورها من خلال اخطر حلقة للمواجهة الاميركية - الايرانية عقب تصفية الجنرال قاسم سليماني وارتداداتها المحتملة على لبنان، فماذا تراها تكون "الادبيات" الواجبة لاحلال الفارق بين زمن مضى وزمن حل مكانه؟ لا نخفي باننا خفّضنا طموحاتنا في عدم التعويل راهنا على فرض سياسات تحييد لبنان او حمايته من تداعيات قرع طبول المواجهة المتصاعدة بين ادارة ترامب وايران، لان الواقع الموضوعي يثبت عدم بلوغ الثورة مستوى فرض السياسات الاستراتيجية الحمائية والوقائية للبنان بعد على القوى المستأثرة بالقرار الرسمي الخارجي، خصوصا مع العد العكسي الجاري لولادة حكومة في حاضنة قوى 8 آذار حصراً بكل اذرعتها، ونعني بذلك العهد وحلفاءه سواء بسواء. ومع ذلك لا يمكن ايضا اغفال صعود المنطق الاستقلالي بقوة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم