الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حكومة "مبرِدة" في إقليم مشتعل: تغيرت الأولويات... فهل يصمد دياب؟

سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
حكومة "مبرِدة" في إقليم مشتعل: تغيرت الأولويات... فهل يصمد دياب؟
حكومة "مبرِدة" في إقليم مشتعل: تغيرت الأولويات... فهل يصمد دياب؟
A+ A-
ما كان ممكنا حكوميا قبل اغتيال قاسم سليماني لم يعد متاحا امام لبنان، وترف الاستسهال والمماطلة في تأليف الحكومة تحت ضغط تمسك بأسماء واستبعاد اخرى، وكأن البلاد تعيش ظروفا طبيعية وليست في خضم انهيار مالي واقتصادي وانفجار اجتماعي يكاد يطيح كل شيء، سقط بالضربة القاضية على وقع طبول الحرب التي اطلق صفارتها الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله في خطابه الناري امس.لا مكان للبنان على أجندة السيد، ولا مساحة في خطابه لحكومة الرئيس المكلف حسان دياب وصيغتها المستقلة. فالظروف الاستثنائية والخطيرة التي أفرزها اغتيال سليماني على يد الرئيس الاميركي دونالد ترامب أقحمت البلاد في أتون الإقليم المشتعل، بقطع النظر عن اي استفاقة متأخرة لتحييد لبنان عن ساحة الصراع، ما دام الحزب، وهو صاحب النفوذ الأكبر، هو اللاعب الرئيسي في هذا الصراع. بدا واضحا من خطاب نصر الله ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم