الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تصلّب عوني شديد في رفض تكليف الحريري!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
تصلّب عوني شديد في رفض تكليف الحريري!
تصلّب عوني شديد في رفض تكليف الحريري!
A+ A-
لم يدخل مساعد وزير الخارجيّة الأميركي ديفيد هيل في أثناء محادثاته مع المسؤولين السياسيّين اللبنانيّين في تفاصيل المساعي الجارية لتأليف الحكومة. لكنّه، إضافة إلى تأكيده لهم أنّ الموضوع الحكومي لا يعني بلاده وأنّه من مسؤوليّتهم، أشار إلى معرفته الرئيس المُكلَّف الدكتور حسّان دياب يوم كان سفيراً في لبنان وكان الأوّل وزيراً للتربية في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وإلى لقاءات عدّة حصلت بينهما في حينه. في أيّ حال انّ ما يهمّ الناس اليوم معرفة أسباب تحوّل دياب مُرشّحاً جديّاً لتأليف الحكومة بعد اعتذار الرئيس سعد الحريري عن ذلك والجهات التي زكّته فصار خلال مدّة قصيرة رئيساً مُكلَّفاً. علماً أن أحداً من مُتعاطي السياسة والشأن العام في البلاد لم يسمع باسمه مُرشّحاً لهذا الموقع المُهمّ رغم معرفة كثيرين منهم تجربته الوزاريّة اليتيمة، وانتماؤه إلى الجامعة الأميركيّة في بيروت تلميذاً ثم أستاذاً فنائباً لرئيسها. وقد حاول "الموقف هذا النهار" منذ تكليفه البحث عن الأسباب المُشار إليها من خلال من يعرفون بعض سيرته، ويطّلعون يوميّاً على التحرّكات التي يُجريها مع "طبّاخي" الحكومة العتيدة من المرجعيّات الرئاسيّة والأحزاب القويّة صاحبة الدور في تسهيل ولادتها أو تعقيدها. وقد خرج بمُعطيات ومعلومات تُشير إلى أن دياب أقام علاقة جيّدة مع رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي خلال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم