باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بضربة جوية نفذها الطيران الاميركي بأمر مباشر من الرئيس دونالد ترامب، دخلت المنطقة مفصلا جديدا في الصراع الاميركي الايراني رفع المواجهة الى مستويات غير مسبوقة، محفوفة بمخاطر مجهولة حى الآن طبيعتها وخياراتها المفتوحة على كل الاحتمالات السياسية ولعسكرية والامنية.وسط حال الترقب السائد حاليا في الاوساط السياسية المحلية، رصدا لما ستكون عليه ردود الفعل الايرانية اولا والـ"حزب الهية" ثانية، وسط تساؤلات حول الساحة التي ستشكل موقع الرد، وان كانت محلية او ستنحو نحو العراق، المسار الملازم للمسار اللبناني في ساحات المواجهة الاميركية – الايرانية، يقف لبنان متفرجا بقلق لما ستحمله الايام المقبلة من تطورات من شأنها ان تحدد بوصلة التوجهات السياسية للفريق الذي بات يتولى الآن مصير البلاد وشعبها ومؤسساتها.كان لافتا للانتباه البيان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول