تباينات محور 14 آذار تحميه أم تؤذيه؟
03-01-2020 | 18:08
المصدر: "النهار"
تطلق "القوات اللبنانية" صافرات انذار تحذيريّة تستبق من خلالها ولادة الحكومة العتيدة التي تستقرئ عمليّة تشكيلها على نسق الحكومات السابقة، في ظلّ مؤشّرات دالّة، في رأيها، على أنّ مسوّدة التأليف تُكتب على قاعدة احتفاظ الأفرقاء السياسيين بحقائبهم الوزاريّة وكأنّ لا ثورة انطلقت في 17 تشرين الأوّل الماضي، وأن لا أزمة اقتصادية مستفحلة في البلاد. ويكمن الفارق الوحيد المعتمد في عمليّة التأليف في استبدال أسماء الوزراء، علماً أن لا فارق بين وزير سياسيّ وآخر تكنوقراطيّ اذا كانت الجهة السياسية نفسها هي التي ستتولّى ادارة "التفليسة"، وأن تشكيل حكومة بالسيناريو المحضّر هو بمثابة خطيئة تعني أن البلاد ذاهبة باتجاه تمديد مفعول الوضع الاقتصاديّ الكارثيّ وعدم الأخذ في الاعتبار مطالب المنتفضين. وتفيد معلومات "النهار" بأن صرخة "القوّات" التحذيرية لا تندرج في مصاف الحكم النهائيّ على الحكومة العتيدة والذي سيتجلّى بُعيد تأليفها، ذلك أن معراب تعتزم الحكم على النتائج واتّخاذ الموقف المناسب انطلاقاً من التشكيلة الحكومية النهائيّة.وترى "القوّات" أن البلاد دخلت في مرحلة جديدة مع تكليف حسان دياب، وهي مرحلة محكومة باحتمال النجاح في ظلّ عصف التحدّيات الكبرى اذا ما التزم الرئيس المكلّف تشكيل حكومة اختصاصيين منزّهين بعيدين من القوى السياسية، أو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول