بعد هدأة جزئية للعاصفة التي أثيرت في وجه الرئيس المكلف حسان دياب، واثر اعتكاف الرئيس سعد الحريري عن التأليف، ولو في ظل الاحراج للاخراج الذي مورس عليه عمداً، صار لا بد من عقلنة النقاش والتخفيف من الاعتراض على دياب غير المبني على مرتكزات حقيقية، لا حباً به، ولا للفريق الذي يدعمه، ولكن تحقيقاً للمصلحة الوطنية التي يمكن ان تتحقق، ولو جزئيا، من خلال حكومة، وإنْ متواضعة، تخرجنا من الفراغ والجمود والتباطؤ والانهيار البطيء. ولا ضرورة للحكم على النيات قبل ولادة الحكومة الموعودة، اللهم اذا ولدت سيئة الى هذا الحد، بحيث تتعثر قبل بلوغها عتبة مجلس النواب وتسقط في الشارع.فالغطاء السنّي الواسع، وان كان مطلبا محقا في ظل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول