السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الجزائر: القضاء يفرج موقتاً عن المناضل لخضر بورقعة بعد ستة أشهر من الاحتجاز

المصدر: "أ ف ب"
الجزائر: القضاء يفرج موقتاً عن المناضل لخضر بورقعة بعد ستة أشهر من الاحتجاز
الجزائر: القضاء يفرج موقتاً عن المناضل لخضر بورقعة بعد ستة أشهر من الاحتجاز
A+ A-

أفرج القضاء الجزائري موقتا، الخميس، عن #لخضر_بورقعة (86 عاماً)، أحد شخصيات ثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي والمؤيد للحراك الاحتجاجي الحالي، وذلك بعد ستة أشهر من الاحتجاز، وفق ما قال أحد محاميه لفرانس برس.

وأشار المحامي عبد الغني بادي لفرانس برس إلى أنّ "جلسة المحاكمة التي كانت مرتقبة (الخميس) صباحا، تأجلت وقرر القاضي الإفراج عنه".

وأوضح أن بورقعة الذي كان أجرى عملية جراحية لإصابته بفتق في البطن خلال فترة احتجازه في تشرين الثاني، سيمثل حراً في الجلسة المقررة في 12 آذار.

ويتهم بورقعة الذي كان أحد قادة ثورة التحرير الجزائرية (1954-1962)، بـ"احباط معنويات الجيش" و"إهانة هيئة نظامية".

وأثار توقيفه في منزله، ثم وضعه قيد الحجز الاحتياطي في 30 حزيران، الغضب في الجزائر، بخاصة في صفوف الحراك الاحتجاجي الذي انطلق في 22 شباط. وكان بورقعة يشارك في تظاهراته الأسبوعية.

وأصبحت صوره ترفع خلال التظاهرات اللاحقة، وتحوّل إلى رمز لكل "المعتقلين السياسيين".

واوقف بورقعة بعد توجيهه انتقادات حادة إلى رئيس الأركان الراحل الفريق أحمد قايد صالح الذي كان يبدو في حينه رجل البلاد القوي بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 نيسان.

وتوفي قايد صالح في 23 كانون الأول بعد أيام قليلة من تسلم الرئيس الجديد عبد المجيد تبون مهماته.

وانتخب تبون رئيساً في 12 كانون الأول في انتخابات فرضها الجيش برغم رفضها من قبل الحراك الذي يطالب بإعادة صوغ مجمل النظام القائم منذ استقلال البلاد عام 1962.

وبعد إلغاء انتخابات رئاسية كانت مقررة في تموز، صعّد رئيس أركان الجيش حملات التصدي للحراك.

ومذّاك، وضع نحو 180 متظاهرا وناشطا وصحافيا قيد الاحتجاز الموقت لأسباب عدة، أبرزها رفع راية الأمازيغ خلال التظاهرات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولا يزال نحو 140 شخصا مسجونين، جرت إدانتهم أو ينتظرون محاكمتهم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم