الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

عرض قوة إيراني - روسي - صيني في الخليج

عرض قوة إيراني - روسي - صيني في الخليج
عرض قوة إيراني - روسي - صيني في الخليج
A+ A-

وسط تزايد التوتر في منطقة الخليج منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني الموقّع عام 2015، أعلن قائد الأسطول الإيراني الاميرال غلام رضا طحاني، أن إيران والصين وروسيا بدأت أمس مناورات عسكرية بحرية مشتركة تستمر أربعة أيام في شمال المحيط الهندي وخليج عُمان.

وقال في خطاب بثّه التلفزيون الرسمي إن "رسالة المناورات هذه هي السلام والصداقة والامن المستدام في ظل التعاون والاتحاد"، وإن "من نتائجها انه لا يمكن فرض العزلة على ايران وهو المكسب الاهم لهذه المناورات". ورأى أن "اجراء هذه المناورات يعني أن العلاقات بين الدول الثلاث ايران وروسيا والصين بلغت مرحلة مهمة وستستمر هذه الوتيرة خلال السنوات المقبلة ايضاً".

وأوضح أن المناورات تتضمن إنقاذ سفن تحترق أو سفن تتعرض لهجوم قراصنة وتدريبات رماية، تشارك فيها البحرية الإيرانية والحرس الثوري.

وعرض التلفزيون الإيراني مشاهد قال إنها لبارجة حربية روسية تصل إلى مرفأ جابهار في جنوب إيران، مشيراً الى انً بوارج صينية ستنضم اليها لاحقاً، واصفاً الدول الثلاث بأنها "المثلث الجديد للقوى في البحر". وأفاد أنّ "هدف هذا التدريب هو تعزيز أمن التجارة البحرية الدولية ومكافحة القرصنة والإرهاب وتبادل المعلومات والخبرات". وخلص الى أنّ "استضافة هذه القوى تظهر أن علاقاتنا قد وصلت إلى نقطة ذات مدلول وقد يكون لها تأثير دوليّ".

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران في أيار من العام الماضي بعدما انسحبت من الاتفاق الدولي الهادف الى وضع قيود على البرنامج النووي الجمهورية الإسلامية، مما دفع طهران الى اتخاذ إجراءات مضادة.

وسمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حزيران بتوجيه ضربة عسكرية الى ايران رداً على إسقاطها طائرة أميركية مسيّرة، قبل أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.

واتخذ التوتر منعطفاً خطيراً في 14 أيلول حين اتهمت الدول الغربية والمملكة العربية السعودية، حليفة الولايات المتحدة، طهران بالوقوف وراء غارات جوية استهدفت منشأتي نفط سعوديتين، مما شل قسماً من الانتاج النفطي السعودي وتسبب بارتفاع أسعار الخام.

لكنّ طهران نفت أي مسؤولية لها عن الهجوم على السعودية الذي تبناه المتمردون الحوثيون.

وعلى الاثر، أرسلت الولايات المتحدة قوات إضافية إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران وأطلقت عملية مع حلفائها لحماية حركة الملاحة في الخليج.

قطع بحرية يابانية

في غضون ذلك، اعلنت اليابان الجمعة أنها سترسل سفينة عسكرية وطائرتي دورية للمساعدة في حماية الممرات المائية في المنطقة، لكنها لن تنضم إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وصرح الناطق باسم الحكومة يوشيدي سوغا للصحافيين بأن طوكيو سترسل مدمرة مخصصة للنشاطات الاستخباراية إلى جانب طائرتي دوريات.

وقال إن هذه الخطوة "تدبير ياباني خاص هدفه السلام والاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى ضمان سلامة السفن المرتبطة باليابان"، مشيراً إلى أن 90 في المئة من واردات طوكيو من النفط الخام مصدرها هذه المنطقة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم