الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أرشيف "النهار" - المسيح العيد

المصدر: أرشيف "النهار"
Bookmark
أرشيف "النهار" - المسيح العيد
أرشيف "النهار" - المسيح العيد
A+ A-
نستعيد في #نهار_من_الأرشيف مقالاً كتبه المطران جورج خضر في "النهار"، بتاريخ 21 كانون الأول 2002، حمل عنوان "المسيح العيد".يتلاشى العيد بمسرة الاهل بأولادهم والاولاد بهداياهم. ونستضاء بزينة الكهرباء خوفا من ان تهدد وجودنا استنارة القلوب. ولذلك استعرنا العيد في شعبيته لاسكات تنهدات القيامة. غير اني اذا بلغت غلو تحسري اقع في الحزن الممنوع. وفي كل ذكرى للمولد كان يبدئني حزني لأن يسوع الناصري اليوم هو اياه اطفال العراق والافارقة الذين ينشأ المرض تلو المرض ليأكلهم والجياع والاميون العراة من الفكر والذين لم يستطيعوا ان يحققوا موداتهم وكل الموجعة - التتمة في الصفحة 11 - اجسادهم او ملت نفوسهم هذا العيش المضني الذي انتزع عنه الفرح.    تهوى اناس الرموز لأنها تحب التوق. والمسيح يبقى شوقا الى الابد لأن الزمان يجري كما يجري اي مليئا بالظلم ومليئا بالجروح الى ان يحل سر المنتهى اي سر انتهاء الالم. ولعل هذا هو الصليب ان ذراعي السيد ممدودتان الى اقاصي الارض ليجمع الى جنبه المطعون بحربة كل جرحى الارض. وسر السر ان الناصري ولو انتصر في كيانه الشخصي انما لا يكتمل نصره الا فينا وبنا. المسيح في بشرته، فيما كان يمشي على ضفاف طبرية ولئن كان الفداء كامنا فيه الا انه ينتظر سلام النفوس الممزقة فنصير واياه معا المسيح الكوني. مع هذا لا بد لي ان اشد نفسي الى بيت لحم وتكاد تصبح فينا مدينة عقلية بعدما اقتحمها جالدوها. كيف اشد نفسي الى الناصرة؟ كنت احسب نفسي مستقلا عن التراب الذي وطئته قدما يسوع اذ لم نبق "عارفين المسيح حسب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم